اخر الاخبارمعلومات عامة

26 مليار درهم استثمارات تكنولوجيا التعليم في المنطقة بحلول 2027

يشهد مجال تكنولوجيا التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً كبيراً مصحوباً بدرجة عالية من الابتكار وتركيز خاص من المبادرات الحكومية على تسخير التكنولوجيا لتعزيز نتائج التعليم، حيث سارعت دولة الإمارات في تنفيذ منظومة التعليم عن بعد على نطاق واسع فور انتشار جائحة (كوفيد19) وأتاحت للطلبة منصات تعليمية ذكية لتحقيق أفضل النتائج. 

وتعمل التقنيات الرقمية، مثل تقنيات التلعيب والذكاء الاصطناعي، على الارتقاء بالتجربة التعليمية للمتعلمين والمعلمين على حدٍ سواء. ومن المتوقع أن تبلغ قيمة الاستثمارات في قطاع تكنولوجيا التعليم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 26 مليار درهم (7 مليارات دولار) بحلول عام 2027، ما يشير إلى الأهمية المتزايدة للتكنولوجيا في التعليم ونموها المتسارع.

وأصدرت ماتيفيك، منصة الرياضيات العالمية، قائمة بأبرز الرؤى المستخرجة من تحليل شامل للبيانات التي تم جمعها على منصة ماتيفيك. وكشفت النتائج عن جوانب مختلفة لتعليم الرياضيات، بما في ذلك الإنجازات والمجالات القابلة للتحسين، مع إبراز التأثير الكبير لأدوات ماتيفيك المتوفرة عبر الإنترنت على مشاركة الطلاب وأدائهم الأكاديمي.

وقال كريج شوتلاند، الرئيس التنفيذي لمنصة ماتيفيك: «تكشف هذه النتائج النقاب عن نقلة نوعية في تعليم الرياضيات وتؤكد الحاجة إلى تبني نهج تقدمي قائم على التكنولوجيا لسد فجوة الأداء بين الطلاب. توفر موارد التعليم الشاملة والأنشطة التفاعلية مساراً تفاعلياً قيّماً لتعليم الرياضيات، وتعتبر فرصة سانحة لتمكين الطلاب وتزويدهم بالمهارات اللازمة وتعزيز قدراتهم في الرياضيات في عالم رقمي متزايد. هذه البيانات شهادة على قوة منصات التعلم الإلكتروني المبتكرة مثل منصة ماتيفيك في تحويل المشهد التعليمي والارتقاء به».

أبرز بيانات منصة ماتيفيك

• مستوى عالٍ من مشاركة الطلاب: كان الطلاب وراء 60 % من إجمالي أنشطة الرياضيات التي تتم على المنصة، ما يتخطى المعدل العالمي البالغ 44 %. يعكس هذا شغف الطلاب بتعلم الرياضيات بشكل مستقل ويظهر فعالية منصات التعلم التفاعلية في تعزيز مشاركة الطلاب والتعلم الموجه والشخصي.

● تحسن في استيعاب المفاهيم المعقدة: حقق الطلاب تحسناً في نتائجهم يصل إلى 64 %، وأظهروا نمواً ملحوظاً في استيعاب المفاهيم المعقدة في الرياضيات. تجدر الإشارة هنا إلى أن الطلاب الأصغر سناً أحرزوا تقدماً كبيراً في تعلّم الأشكال الهندسية ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد، والكسور، والقيمة المكانية، بينما أحرز الطلاب الأكبر سناً تقدماً في المضلعات، والمجسمات، ومساحة السطح والحجم، والتمثيلات البيانية والإحصائية، والهندسة الإحداثية، والكسور، والنسب والتناسب. 

● زيادة تبنى المعلمين للتكنولوجيا: تشير النتائج إلى أن معدل قيام المعلمين الذين يتبنون التكنولوجيا في المدارس الابتدائية في الإمارات العربية المتحدة يقومون بتعيين 71 نشاطاً في الرياضيات شهرياً، متجاوزين بذلك المتوسط العالمي البالغ 40 نشاطاً، ويوضح هذا إمكانيات المعلمين الحاصلين على التدريب المناسب للاستفادة من الأدوات المتوفرة أونلاين بشكل فعال داخل بيئة الفصل الدراسي.

● الوقت الذي يقضيه الطلاب في تعلم الرياضيات: بينما يقضي الطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً وقتاً أقل في تعلم الرياضيات بنسبة 21 % مقارنة بالمتوسط العالمي، يمثل هذا التفاوت فرصة واعدة لسد الفجوة من خلال تبني الموارد الرقمية.

●تفاوت الأداء عبر المراحل التعليمية: يمكن مقارنة متوسط درجات طلاب الروضة إلى الصف الثاني (K-2) بالمتوسط العالمي، إن لم يكن أعلى منه. ومع ذلك، هناك مجال لمزيد من النمو، حيث يبدأ متوسط الدرجات في الانخفاض مع تقدم الطلاب في المراحل التعليمية.

26 مليار درهم استثمارات تكنولوجيا التعليم في المنطقة بحلول 2027

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock