اخر الاخبارمعلومات عامة

متحرش في وثائق فضيحة إبستين يتهم “أنصار حماس” بالتآمر

إعداد – حسين جمو

زعم أستاذ جامعي أستاذ القانون بجامعة هارفارد آلان ديرشوفيتز، أن ورود اسمه في وثائق “فضيحة إبستين” مؤامرة، ولمح إلى تعرضه لحملة تشويه من “أنصار حركة حماس”!

ووجهت اتهامات بالاعتداء على قاصرات لمحامي جيفري إبستين، آلان ديرشوفيتز، الذي كلفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتمثيل إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية الأسبوع المقبل في دعوى رفعتها جنوب أفريقيا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الحرب على غزة.

وكان ديرشوفيتز قد اطلق تصريحات مؤيدة للحرب على غزة، وذكر في إحدى مقابلاته أنه “لا مدني بريء في غزة”.

وورد اسم الأستاذ الجامعي ضمن قائمة كشفتها محكمة أمريكية ضمت أسماء 200 من كبار الشخصيات تم حذفها سابقاً من وثائق دعوى قضائية تتعلق بصديقة رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين الذي “انتحر” في السجن عام 2019 أثناء التحضير لمحاكمته بتهمة الاتجار بالبشر واستغلال القاصرات.

وظهر أستاذ القانون في العديد من المقابلات للدفاع عن نفسه، وكرر فيها أن من يتهمونه بالتورط في هذه القضية “مؤيدون لحركة حماس ومعادون للسامية!”.

وتضمنت وثائق المحكمة مزاعم أن ديرشوفيتز أجبر فتاة قاصراً لم يذكر اسمها وأشير إليها باسم “جين دو 3” على فعل فاحش معه في مناسبات عدة. وتزعم الوثائق التي قدمها محامو ضحيتين أخريين، والتي ورد فيها اسم ديرشوفيتز ما مجموعه 137 مرة، أنه كان شاهداً على تعرض فتيات أخريات للإيذاء. 

وشهدت مدبرة منزل إبستين أن ديرشوفيتز كان كثيرًا ما يزور قصر إبستين في فلوريدا للحصول على جلسات التدليك. وقال ديرشوفيتز -في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إن “جين دو 3” أخطأت في التعرف عليه، ونفى مقابلتها على الإطلاق. وأشار إلى أنه كان ضحية “نفاق” حركة “مي تو” النسوية، واتهم “النسويات المتطرفات” بالتركيز على إبستين ورفاقه من دون “إدانة حركة حماس”.

وكان الكشف عن هذه اللائحة منتظرا منذ أن أمرت به القاضية في المحكمة الفدرالية في مانهاتن لوريتا بريسكا في 18 ديسمبر، وهي وثيقة كان لها أثر قنبلة موقوتة في العاصمة المالية الأميركية حين نشرها القضاء في 19 ديسمبر.

ويأتي هذا التحرك القضائي في إطار دعوى تشهير مرفوعة من الأميركية فرجينيا جوفري على إبستين وعشيقته وشريكته السابقة غيلاين ماكسويل التي حُكِم عليها عام 2022 بالسجن 20 عاماً.

وتعود دعوى التشهير التي قدمتها فرجينيا جوفري ماكسويل إلى عام 2016 وتمت تسويتها في العام التالي.

لكنّ صحيفة “ميامي هيرالد” رفعت لاحقاً دعوى مدنية للاطلاع على الملف وإجراء تحقيق استقصائي عن شبكة إبستين الذي أوقف عام 2019.

متحرش في وثائق فضيحة إبستين يتهم

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock