اخر الاخبارمعلومات عامة

ما حكم صيام السابع والعشرين من شهر رجب؟

أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي المتعلِّق بصيام يوم السابع والعشرين من شهر رجب.

وأكدت الدار، اليوم، عبر حسابها الرسمي في «فيسبوك»، أن التنفُّل بصيام يوم السابع والعشرين من شهر رجب لا مانع منه شرعاً.

ونوَّهت بأنه من الأمور المستحبة المندوب إليها والمرغَّب في الإتيان بها وتعظيم شأنها، مستدلَّةً بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ يَومَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَتَبَ اللهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْرًا».

ولفتت إلى أن هذا الحديث، وإن كان فيه ضعفٌ، إلا أنه ممَّا يُعمل به في فضائل الأعمال، على ما هو مقرر عند الفقهاء في مثل ذلك.

وبيَّنت أن نصوصاً لجماعة من الفقهاء قد تواردت على استحباب صيام هذا اليوم؛ لما له من فضل عظيم، وما فيه من أحداث كبرى في تاريخ الأمة الإسلامية، ولكونه من الأيام الفاضلة التي يستحب مواصلة العبادة فيها، ومنها الصيام.

وذكرت أن من هؤلاء الفقهاء: الإمام أبو حنيفة، كما نقله عنه الإمام القرافي في «الذخيرة» (2/ 532)، والإمام ابن حبيب، وغيره، كما ذكره العلامة خليل في «التوضيح» (2/ 461)، والإمام الغزالي، والإمام الحطاب.

وأضافت أن بعضهم نصَّ على أنَّ صومه سُنَّةٌ؛ كالعلامة سليمان الجمل في حاشيته على «شرح منهج الطلاب» (2/ 249)، والعلامة شطا الدمياطي في «إعانة الطالبين» (2/ 306).

ما حكم صيام السابع والعشرين من شهر رجب؟

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock