فن وترفيهمعلومات عامة

ظلمه السادات واحرقته زوجة أبيه .. فنان شهير تزوج 3 مرات بينهن أبنة وزير عربي وأجبره الملك فاروق على تطليقها .. والراقصة تحية كاريوكا تسببت بوفاته.. لن تصدق من يكون! !

انفصل والد عبد الغني عن والدته، وتزوج من أخرى، والتي أتقنت دور الساحرة الشريرة الذي كنا نشاهده فقط في الأفلام، فتسبب لعبد الغني السيد بطفولة مآساوية كادت أن تقتله في صمت.

 

 

عمل الطفل الذي لم يكمل تعليمه «استورجي موبيليا» واستمر في هذا العمل لفترة كبيرة، ولحسن حظه، كان يتوافد عليه الكثير من الشخصيات المعروفة خلال عمله في أحد محال الموبيليا.

 

 

كانت زوجة الأب تتعمد تعذيب ابن زوجها بطريقة وحشية؛ فكانت تسكب الماء المغلي عليه دون شفقة ولا رحمة.

 

وتكرر الأمر وظل الطفل صامتًا حتى لا يُحزن والده، الذي اكتشف الأمر في النهاية، لينفصل عن زوجته الثانية وينهي معاناة ابنه أخيرا.

 

وفي يوم، بينما كان هو غارقًا في «الدندنة» التي كانت تهون عليه ساعات العمل، داعب صوته الجميل آذان زكي مراد الذي كان يستمع إليه بالصدفة، وقرر من حينها والد المطربة ليلى مراد أن يتبنى عبد الغني فنيًا.

 

فكان الموسيقار زكي مراد يحرص على تواجد عبد الغني في منزله وبين أبنائه، فكان يتدرب معهم، وبدأ في الانطلاق وحقق نجاحات فريدة هزت عرش كبار الفن أمثال الموسيقار عبد الوهاب،

 

 

الذي بالرغم من حبه الشديد لعبد الغني، إلا أنه كان يخشى من نجاحاته؛ لأنه أدرك حجم موهبته الفريدة، وكان عبد الغني، هو أول مطرب مصري يُغني في الإذاعة المصرية،

 

 

عقب افتتاحها.تزوج عبد الغني 3 مرات، كانت الأولى كما جرت العادة من قريبة له وكان زواجًا تقليديًا وأنجب منها “زينب، وبثينة”.

 

لتأتي زيجته الثانية التي سبقها قصة حب على غرار قصص الحب الخيالية، فخطف الفارس الأنيق بصوته الجميل،

 

ابنة الوزير التي وقعت في غرامه. وطلبت ابنة الوزير من عبد الغني أن يهدي لها أسطوانة، فقدم إليها أغنية “نسيتي حبي” والتي كانت بابًا لتقع في غرامه بشكل أكبر.

 

 

وقرر الثنائي الزواج بالفعل، وتزوجا ولم يمر أيام، حتى رأى الملك فاروق ابنة الوزير وزوجها في إحدى السهرات، ولم يعجبه الأمر.

 

فأجبر الملك فاروق المطرب عبد الغني السيد على أن يُطلق زوجته؛ حتى لا تصبح عادة متبعة ويتزوج البسطاء من طبقات الأعيان، وانفصلا بعد أيام قليلة بالفعل.

 

فلم يستطع الملك فاروق أن يُخفي غيرته من عبدالغني السيد الذي كان أحد أوسم المطربين في هذه الفترة، وكانت زيجته الثالثة والأخيرة،

 

 

من شجون توفيق راسخ، التي عاشت قصة كفاح في تربية أبنائها منه «ليلى، إيمان، محمد»،
حتى حصلت على لقب «الأُم المثالية» على مستوى الجمهورية عام 1982.

 

 

قدّم عبد الغني العديد من الأغاني الوطنية في مرحلة الخمسينيات تقارب الـ30 وقدمها جميعًا إلى الرئيس جمال عبد الناصر،

 

 

وضاع معظمها في أرشيف الإذاعة إلى أن قامت السيدة هدى نجلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بإعطاء نجله “محمد” بعض هذه الأغنيات التي كانت تحتفظ بها، حيث منع أنور السادات مع توليه الحكم إذاعة هذه الاغاني.

 

 

ومن أشهرها :”من شعبي إلى عبد الناصر، خمس فدادين، الأرض دي أرضنا، تحيا بلادي، ثورة الأحلام”. وبعد فصول من النجاحات والمآسي، جاءت النهاية المفاجأة على يد الفنانة تحية كاريوكا في 1962،

 

حيث اتصلت تحية كاريوكا به في وقت متأخر من الليل، بعد أن كاد يغفو، لتطالبه بالقدوم إليها لتطليقها من فايز حلاوة.

 

فكانت هناك علاقة صداقة تربط تحية وعبدالغني؛ لذلك لجأت إليه، لكن عندما حاول إصلاح الأمر، فوجيء بكلمات قاسية له من تحية كاريوكا تسببت في انفعاله؛

 

 

ليسقط مصابًا بجلطة في القلب. ورقد على سريره الأبيض، وبأنفاسه التي ضعفت، قال لزوجته: “ياشجون أنا رايح حفلة هاغنى للست ومفيش مطرب هيغنى زيى»،

 

وردت عليه قائلة: «قصدك الست أم كلثوم». لكنه ابتسم وقال لها: «لا ستنا عائشة» ثم لفظ أنفاسه الأخيرة ليتم دفنه فى مقابر السيدة عائشة في 21 أغسطس 1962.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock