اخر الاخبارمعلومات عامة

80 ألف معاملة طاقة إنجاز أنظمة «جمارك دبي» يومياً

استقبلت «جمارك دبي» وفداً زائراً من الإدارة العامة للجمارك بشرطة عُمان السلطانية، التقى خلالها أحمد محبوب مصبح، المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، حيث ترأس الجانب العُماني المقدم خليفة بن طالب المسقري، مدير جمارك ظفار، والنقيب يوسف بن أحمد البلوشي، رئيس قسم التعاون الإقليمي والدولي، إلى جانب مسؤولين ومفتشين جمركيين، كما شارك في الزيارة مارك ستانلي، من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وحضر اللقاء المديرون التنفيذيون ومديرو الإدارات في جمارك دبي.

ورحب أحمد محبوب مصبح بالوفد الزائر، وقال: إن جمارك دبي لا تألو جهداً لتبادل الخبرات العملية مع الجهات الجمركية لتعميم الفائدة على الجميع في سبيل تعزيز التنمية الاقتصادية وتسهيل حركة عبور المسافرين، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الإدارات الجمركية في دول مجلس التعاون الخليجي، لتقوية العلاقات الأخوية فيما بينها، كما تُعد سلطنة عُمان الشقيقة من أهم الشركاء التجاريين للدولة على المستوى الإقليمي. وأوضح مدير عام جمارك دبي أن الدائرة تعمل على تطوير الخدمات الجمركية التي تقدمها في منفذ حتا الحدودي مع سلطنة عُمان لدعم التجارة بين البلدين الشقيقين. 

وأضاف: «نحرص على مواكبة التقدم والنمو السريع الذي تحققه التجارة الخارجية لدولة الإمارات، حيث حققت الدولة إنجازاً اقتصادياً تمثل في الارتفاع الكبير لقيمة التجارة الخارجية غير النفطية التي بلغت قيمتها في النصف الأول من العام الحالي 2023 نحو تريليون و239 مليار درهم، ما يتطلب المضي قدماً في تطوير الخدمات الجمركية لنلبي احتياجات هذا النمو المتصاعد في التجارة الخارجية، حيث تستهدف أجندة دبي الاقتصادية D33 مضاعفة قيمة تجارة دبي الخارجية في عام 2033، وقد حققنا بالفعل تقدماً جوهرياً في تطوير قدرتنا على الإنجاز السريع بمواكبة هذه الأهداف الطموحة، حيث تستطيع الأنظمة الجمركية الرائدة عالمياً التي طورتها الدائرة إنجاز نحو 80 ألف معاملة يومياً، وزادت المعاملات الجمركية التي أنجزتها الدائرة في النصف الأول من العام الحالي بنسبة 10%، ليصل عددها إلى 14 مليون معاملة جمركية». 
وأعرب المقدم خليفة بن طالب المسقري عن حرص الإدارة العامة للجمارك في سلطنة عُمان على تطوير التعاون مع جمارك دبي لدعم النمو في التبادل التجاري بين الإمارات وعُمان، وأثنى على التطور الكبير الذي أنجزته جمارك دبي في تحسين مستوى الخدمات الجمركية، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات والتجارب في مجال العمل الجمركي للمضي قدماً في تعزيز التجارة بين دول مجلس التعاون الخليجي وتطويرها باستمرار لدعم التقدم الاقتصادي لدول المجلس.
وتم خلال الزيارة، التي استمرت عدة أيام، تقديم عرض عام للوفد حول تطور العمل الجمركي في جمارك دبي، وشمل العرض التعريف بدور نظام مرسال 2 الذكي في تطوير الأداء الجمركي، حيث يمكّن النظام الدائرة من إنجاز 97% من المعاملات من دون أي تدخل بشري، كما قام الوفد بجولة ميدانية في مقر الدائرة تضمنت زيارة غرفة التحكم والسيطرة والاطلاع على دورها الحيوي في رصد وتتبع الشحنات المشتبه بها، وزيارة مركز التدريب الجمركي، واطلع على جهوده في تأهيل الكوادر البشرية بالدائرة وفق أرقى برامج التدريب النظرية والعملية، إضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في عمليات التدريب، كالذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي التي يتم استخدامها في تأهيل كادر التفتيش الجمركي للتصدي لعمليات التهريب. 

وقام وفد الإدارة العامة للجمارك بشرطة عُمان السلطانية بزيارة ميدانية لعدة مراكز جمركية تابعة لإدارة المراكز الجمركية البحرية، بدأت بزيارة إلى مركز جمارك مرفأ ديرة والخور للاطلاع على دوره الحيوي في تيسير التجارة المنقولة بالسفن التقليدية الخشبية، ثم زار الوفد مركز جمارك جبل علي وتيكوم للاطلاع على نظام الفحص المتطور، الذي يعد الأول من نوعه في العالم لفحص وتفتيش المركبات الثقيلة والخفيفة والمعدات الضخمة واليخوت عبر المسح بالأشعة السينية (X-Ray)، حيث يختصر الجهاز وقت التفتيش من نحو 6 ساعات يدوياً إلى 5 دقائق فقط، وتضمنت جولة الوفد في جبل علي زيارة موانئ دبي العالمية والاطلاع ميدانياً على موقع تخزين الحاويات بنظام «بوكس باي».

كما زار الوفد مطار دبي الدولي واطلع على جهود إدارة عمليات المسافرين، حيث طورت الدائرة برنامج «الإفصاح المبكر الذكي iDeclare» لتسهيل حركة السياحة والسفر، والذي يمكن القادمين إلى دبي من الإفصاح المُسبق عن أمتعتهم ما يختصر وقت عبورهم عبر المسار الأحمر لإنهاء الإجراءات الجمركية في أقل من 4 دقائق، وقد شملت الجولة في المطار زيارة لغرفة التحكم والسيطرة ومتحف الضبطيات، وزار الوفد بعدها مركز جمارك قرية الشحن التابع لإدارة مراكز الشحن الجوي للاطلاع على إجراءات الشحن والخدمات الجمركية المقدمة للتجارة المنقولة جواً في مركز التفتيش الجمركي ومركز خدمة العملاء بقرية الشحن

كما شملت زيارات الوفد الجمركي العُماني المقر الجديد لإدارة الدعم الفني في منطقة ورسان، حيث اطلع على جهود الإدارة في تطوير المعدات والتجهيزات وعلى دور وحدة الكلاب الجمركية (k9) في دعم عمليات التفتيش، حيث تتم الاستعانة بالكلاب الجمركية المدربة بكفاءة عالية للتعرف على المواد الممنوعة المخبأة في الشحنات التجارية، ما يدعم قدرة المفتشين الجمركيين على ضبط هذه المواد ومنعها من الدخول إلى الدولة.

80 ألف معاملة طاقة إنجاز أنظمة «جمارك دبي» يومياً

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock