1200 متطوع في حملة “جسور الخير” بمدينة إكسبو دبي

توافد مواطنون ومقيمون بكثافة للمشاركة في حملة “جسور الخير”، التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة تنمية المجتمع. 

وأكد محمد اليماحي، مدير عام الهلال الأحمر الإماراتي في دبي، أن حملة “جسور الخير” التي أطلقتها دولة الإمارات لإغاثة المتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا شهدت إقبالاً كبيراً من المتطوعين في مدينة إكسبو دبي، بلغ عددهم أكثر من 1200 متطوع من جهات عدة مثل دبي العطاء والهلال الأحمر الإماراتي وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع، حيث تستمر الحملة لمدة أسبوعين.

وشهد إطلاق الحملة حصة تهلك الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، والقنصلان السوري والتركي، وعدد من الشخصيات الرسمية، فضلاً عن عدد من مديري الدوائر ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي.

ولفت اليماحي، إلى أن تزايد عدد المتطوعين في الحملة يجسد إرث العطاء والخير لدى شعب الإمارات الذي يهب دائماً لإغاثة المنكوبين في كل مكان من العالم دون تمييز. 

كما أعرب عن سعادته بوجود الكثير من الأطفال المتطوعين الذين لبوا النداء للمساعدة في تنفيذ عمليات التغليف والتحميل للمواد الإغاثية، مشيراً إلى أن مثل هذا المبادرات ليست غريبة على أبناء الإمارات الذين ورثوا من قيادتهم قيم الخير والتكاتف ودعم المتضررين، مثمناً في السياق ذاته الجهود المخلصة للجهات الداعمة والمشاركة في الحملة على مستوى الدولة والمتطوعين والمشاركين، مناشداً أفراد المجتمع بدعم الحملة بالتبرعات العينية والنقدية.

طاقات عظيمة

وقالت المتطوعة في الهلال الأحمر الإماراتي بدبي الدكتورة مايا الهواري، إن مبادرة جسور الخير حملت طاقات عظيمة، حيث لبى أفراد المجتمع والمتطوعين نداء الواجب الإنساني وهبوا، بتوجيهات القيادة الرشيدة، لدعم إخوانهم المتضررين بسوريا وتركيا. 

وأضافت أنه خلال ساعتين تم تجهيز 8 آلاف صندوق من المساعدات، في تجسيد لقيم البذل والتسامح والعطاء التي رسختها دولة الامارات.

وتابعت أن جسور الخير رسالة حب من الإمارات للعالم، لأن دعم الإنسانية أمر مفصلي ونهج راسخ لدى دولة الإمارات.

نهج إنساني

وأكد محمد إبراهيم، المتطوع في الهلال الأحمر- مركز دبي، أن مبادرة القيادة الرشيدة لمساندة المتضررين في سوريا وتركيا جراء الزلزال المدمر، تأتي في سياق النهج الإنساني للدولة في مساعدة ومناصرة المحتاجين في كافة أنحاء العالم. 

وأضاف أن جسور الخير التي أعلنتها الدولة إلى جانب المساعدات التي أرسلتها، كان لها الأثر الملموس في دعم جهود الإنقاذ وتوفير الاحتياجات الأساسية للعديد من المتضررين.