وول ستريت تغلق على انخفاض في ظل مخاوف من تباطؤ اقتصادي

 أغلقت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت على انخفاض اليوم الثلاثاء بعدما تسببت توقعات شركة (يو.بي.إس) المتشائمة لنتائجها السنوية في تعاظم مخاوف المستثمرين من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، في حين أثار انخفاض الودائع في فيرست ريبابليك بنك القلق إزاء صحة القطاع المصرفي.

وتراجعت أسهم شركة يونايتد بارسل سيرفيس المحدودة (يو.بي.إس) بعد أن توقعت الشركة المتخصصة في خدمات البريد السريع أن تقف إيرادات العام بأكمله عند الحد الأدنى لتوقعاتها السابقة بينما تواصل نشاطها في ظل اقتصاد ضعيف.

وساهم ذلك أيضا في تراجع سهم شركة فيديكس كورب المنافسة. كما مني مؤشر داو جونز لقطاع النقل بخسائر.
وزاد هذا من مخاوف المستثمرين الذين ينتظرون النتائج الفصلية لشركات كبرى بما في ذلك شركة مايكروسوفت. ومما يثير القلق أيضا بيانات نشرت اليوم الثلاثاء وأظهرت تراجع مؤشر ثقة المستهلكين الأمريكي إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر في أبريل.

ووفقا للبيانات الأولية، تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 65.29 نقطة أو ما يعادل 1.58 بالمئة ليغلق عند 4071.75 نقطة، فيما خسر مؤشر ناسداك المجمع 238.05 نقطة أو 1.98 بالمئة إلى 11799.16. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 341.70 نقطة أو 1.01 بالمئة إلى 33531.72 نقطة.

وانخفض مؤشر كيه.بي.دبليو للبنوك الكبرى مقتفيا أثر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا، بينما تراجعت أسهم مصرف فيرست ريبابليك بنك إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق.