«وول ستريت»: «انحسار التضخم» الأكثر تردداً في قاعات التداول

أصبحت كلمة «انحسار التضخم» الأكثر تردداً في قاعات التداول خصوصاً في وول ستريت، مع تطلع المستثمرين إلى الزاوية المضيئة من الأرقام التي تظهر تباطؤاً في زيادة الأسعار، وذلك برغم أن التضخم الأساسي لا يزال أعلى من مستهدف البنك المركزي والبالغ 2%، لكنه ليس ببعيد حيث تراجع إلى 3%. وارتفعت أسهم البنوك مع الإعلان عن نتائج أعمال «جيه بي مورغان تشيس» و«ويلز فارغو».

جرعة إضافية

واستقبلت «وول ستريت» جرعة إضافية من الحماس والإقدام على شراء الأسهم بأسعار أعلى بعد صدور تقرير آخر عن التضخم يدعم الرهان على اقتراب بنك الاحتياطي الفيدرالي من ذروة أسعار الفائدة. وتلقت الأسهم الأمريكية قوة دفع إضافية بعد أنباء عن استقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد الذي كان يدعو إلى زيادة قوية في أسعار الفائدة.

وقادت أسهم التكنولوجيا الكبرى المكاسب حيث سجل سهم «أمازون» أعلى مستوى له في 10 أشهر بعد إعلانها عن تحقيق مبيعات قياسية في يومها الترويجي «برايم داي». وصعد سهم «ألفابيت»، المالكة لشركة «غوغل»، بنسبة 5% تقريباً.

ويتوقع استراتيجيون في «غولدمان ساكس» أن تستطيع الشركات الأمريكية تحقيق مستوى الأرباح الذي أجمعت عليه تقديرات السوق. وتقول جينا مارتن آدامز، الخبيرة الاستراتيجية في «بلومبرغ إنتليجنس»: «موسم أرباح الأسهم المدرجة على مؤشر (ستاندرد آند بورز 500) قد يكشف عن اتجاه أقل سوءاً مما نخشى».