وصية الراحل سمير صبري الأخيرة تقشعر لها الأبدان.. وما عثروا عليه في دولابه الشخصي صدم الملايين!!

رحل عن عالمنا الفنان المصري سمير صبري، الجمعة 20 مايو 2022، عن عمر ناهز الـ86 عاماً، بعد صراع مع المرض، بالتزامن مع الذكرى الأولى لرحيل الفنان الكوميدي سمير غانم.

وشهدت جنازة الفنان الراحل سمير صبري، حضور عدد كبير من نجوم الفن والمشاهير اللذين حرصوا على مرافقة الجثمان من المستشفى وحتى مسجد الشرطة بالشيخ زايد لصلاة الجنازة، وبعدها تم نقل الجثمان للاسكندرية ليتم الدفن في مقابر العائلة .

وصيته

كشف المخرج محمد تركي، مخرج برنامج ذكرياتي الذي يبث عبر أثير الإذاعة المصرية والذي كان يقدمه الفنان الكبير سمير صبري، عن وصية النجم الراحل الأخيرة.

وقال تركي: “أوصى أن أقوم بتغسيله بنفسي، وأن يتم دفنه في مقابر أسرته بمحافظة الإسكندرية”، لافتا أنه منحه قبل رحيله رقم المسؤول عن المقابر ليتواصل معه في حال حدوث الوفاة وتجهيز المدفن، وفقا لموقع مصراوي.

ماذا وجدوا في غرفته

وقال الناقد الفني عمرو صحصاح إن سمير صبري كان يدرك في الفترة الأخيرة أن وفاته أصبحت قريبة، وأنها قادمة لا محالة، خاصة بعدما أبلغه الطبيب المعالج بأن قلبه مُتعب للغاية، وأنه مُعرض للتوقف في أي وقت، لذلك تخوف من الجلوس في منزله بالمهندسين بمفرده خشية أن يرحل دون أن يشعر به أحد.

وأضاف أن الراحل قرر الإقامة داخل أحد الفنادق الكبرى بمنطقة الزمالك، واستضاف صديقه مصطفى عبدالسلام، وأعطاه مبلغ 100 ألف جنيه، تكاليف الإسعاف التي تنقله من الفندق للمستشفى في حال وفاته، بالإضافة إلى مصاريف جنازته وعزائه.

وأكد أن صبري توفي داخل غرفته بفندق إقامته التي عثر فيها على مبلغ 30 ألف جنيه، وساعة “روليكس”، وسلسلة ذهب، وتم التحفظ عليهما لحين الحصول على الورثة الحقيقيين لتسليمهم أمتعته، وهم ليلى ابنة خالته وأشقاؤها.

ووُلِد الفنان سمير صبري في 27 ديسمبر 1936 بالإسكندرية، وتخرج من فيكتوريا كوليدج، وبدأ حياته بالعمل كمذيعٍ في الإذاعة الإنجليزية، ثم اتّجه بعدها إلى التمثيل والغناء.

انفصل والداه وهو في عمر 9 سنوات ليبدأ مرحلة جديدة من حياته في القاهرة، حيث انتقل إليها بصحبة والده ليسكن في عمارة النجوم ويتبناه عبدالحليم حافظ بعد كذبة أجادها، وقدمه للفنانة لبنى عبدالعزيز، ليصبح وعمره 10 سنوات نجم البرنامج الأوروبي وله العديد من الأفلام.