وصل وزنه 185 وكان ميقدرش يتحرك.. رجيم سحري أفقد أحمد زاهر 35 كيلو من وزنه خلال أسابيع.. لن تصدقوا ماهو.! !
رحلة كفاح خاضها الفنان المصري أحمد زاهر، مع السمنة بعد تعرضه لمرض نادر بالغدة الدرقية تسبب بزيادة وزنه الى 185 كيلو جرام واختفائه عن الساحة لأعوام.
وكشف الفنان أحمد زاهر الطريقة التي خسر بها حوالي 35 كيلوجرامًا، موضحًا أنه كان يعاني من مرض في الغدة الدراقية، أدت إلى زيادة وزنه حتى أنه كان يشعر أن حياته تنتهي،
حتى أنه استسلم إلى المرض وفقد ثقته بذاته إلى أن حاول المُخرج محمد سامي تحفيزه بالكلمات القاسية من أجل العودة إلى وزنه الطبيعي ومقاومة المرض.
وقال «زاهر» خلال لقاء سابق ببرنامج «كلمة أخيرة»: «بشكر ربنا أنه بعتلي حد اسمه محمد سامي.. أنا كنت مريض وزاد وزني وعشت مرحلة كئيبة
، كنت بتعالج وبحاول أخس لكن التخن اللي عندي ماكنش تخن أكل كان مايه كنت منفوخ، ووصل وزني 120 في مسلسل (آدم) وجسمي وقف ماعرفتش أخس».
وتابع: «قسى عليّا محمد سامي وقالي قدامك سنة عشان تخس لدور في مسلسل (حكاية حياة) وقالي: مين بطلة تحب حد زيكّ، وقتها زعلت منه لكن بشكره جدًا دلوقتي أنه وجعني، لأن الوجع خلاني أصمم ما أكلش وألعب رياضة،
ولما دخلتله في البروفات هو اتصدم وفي الأول معرفنيش، نزلت من 120 لـ85 في سنة.. أنا قوي الإرادة جدًا بس كنت حاسس أني بموت فمفيش أي ثقة بالنفس».
وكان الفنان حكى معاناته مع المرض الذي كاد يودي بحياته، في لقاء تليفزيوني ببرنامج «بوضوح»، المذاع على قناة «الحياة»، قائلًا: «الدكتور قالي فاضلك شهرين وتدخل في مرحلة تلف المخ مفيش أمل،
بس سبحان الله الأمل موجود، وأنا سنتين لم أكن أعرف طبيعة مرضي».فيما استكمل: «ظهرت عليّا شائعات كثيرة وعجيبة بموتي وسمنتي بسبب الكورتيزون وقالوا على السوشيال ميديا حاجات عجيبة، وللأسف المواقع كانت بتنقل الأخبار دون سؤال أصحاب الخبر».
وحكى زاهر تفاصيل المرض الذي اكتشفه بالصدفة عندما توجه لعمل عملية شفط دهون. وأنه لم يكن يعرف تفاصيل مرضه، لدرجة أنه كان يصاب بحالات إغماء أثناء قيادته السيارة، مؤكدا أنه علم فيما بعد بأنه مصاب بإيقاف عمل الغدة الدرقية، ما أدى إلى زيادة وزنه.
وأوضح الفنان أن مرضه كان نادرًا، حيث يصيب واحدا كل 10 ملايين شخص، لافتًا إلى أن إصابته بفيروس في الغدة الدرقية أدى لتوقف الغدة عن العمل، مُقدمًا نصيحة إلى الجميع خلال تلك الحلقة، وهي «كل من يشعر بسمنة مفرطة مفاجئة عليه أن يحلل الغدة الدرقية للاطمئنان على صحته».
