هيئة حماية المنافسة ببريطانيا تنفي الاستجابة لضغوط «مايكروسوفت»

نفت هيئة حماية المنافسة والسوق البريطانية ادعاءات بأنها رضخت لضغوط إمبراطورية البرمجيات الأمريكية مايكروسوفت بموافقتها على إعادة النظر في عرض الأخيرة للاستحواذ على شركة ألعاب الكمبيوتر الأمريكية أكتيفجن بليزارد مقابل 69 مليار دولار.

وقالت سارة كارديل، رئيسة الهيئة المعنية بحماية المنافسة ومكافحة الاحتكار، إن الهيئة كانت واضحة للغاية في قرارها بشأن الصفقة وهو أن «هناك مخاوف خطيرة بشأنها» ولم تخضع لأي ضغط خارجي، مضيفة أنها قد ترفض الصفقة مجدداً بعد انتهاء عملية المراجعة الجديدة.

وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أن الهيئة البريطانية أصبحت الجهة الوحيدة في العالم التي ترفض الصفقة بعد أن وافقت عليها المفوضية الأوروبية وحصلت مايكروسوفت على حكم قضائي لصالحها في الولايات المتحدة.