هل تسبب «بوست» عبدالقادر في رحيل سيد عبد الحفيظ عن الأهلي؟
أعلن مجلس إدارة النادي الأهلي المصري إقالة سيد عبد الحفيظ مدير الكرة في الفريق الأول لكرة القدم، وتعيين خالد بيبو مدير قطاع الناشئين بديلاً له.
وذكر البيان الرسمي للنادي الأهلي أن إدارة بطل الدوري المصري، جلست مع عبد الحفيظ لإقناعه بتولي منصب في شركة كرة القدم بالنادي بعد الرحيل عن منصبه.
وجاء في البيان أن توجيه الشكر لسيد عبد الحفيظ جاء بعد اجتماع محمود الخطيب رئيس النادي بلجنة التخطيط برئاسة محسن صالح، وهو القرار المتخذ حرصاً من اللجنة على تطبيق الرؤية المستقبلية للنادي، والتي تتطلب الدفع بكوادر جديدة.
في ذات الوقت تقرر تولي وليد سليمان رئاسة قطاع الناشئين، ومنحه كافة الصلاحيات بعد تأهيله لهذه المهمة وحصوله على العديد من الدورات الإدارية والفنية، فضلًا عن الخبرات الكروية التي يمتلكها.
ويأتي قرار إقالة عبد الحفيظ في اليوم ذاته الذي نشر فيه نجم الفريق الأول أحمد عبد القادر بوست عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اتهم فيه بعض الصفحات الكبيرة على فيسبوك بأنهم يتقاضون أموالاً للدفاع عن لاعب أو للهجوم على آخر وفقا لأهواء البعض، مدعياً أنه شاهد الأمر بعينه، ناشراً صورة من «بوست» لإحدى الصفحات يهاجم ردوده الانفعالية ويطالبه بالرد في الملعب لا على فيسبوك.
وهو الأمر الذي أثار الكثير من اللغط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت ردود الأفعال المؤيدة والرافضة لرد أحمد عبد القادر، وربطت بعض التقارير الإعلامية المصرية بين إقالة عبد الحفيظ وتصريحات عبد القادر، وأن قرار الإقالة قد اتخذ بسبب عدم السيطرة على بعض اللاعبين، ومن بينهم عبد القادر، وانفلات تصريحاتهم الإعلامية خارج الأطر المحددة داخل النادي، إلا أن مصدر مقرب من سيد عبد الحفيظ أكد أن مدير الكرة بالنادي قد تم إبلاغه بقرار الإقالة بشكل سري منذ ما يزيد عن أسبوع، ونفس الأمر قد حدث مع خالد بيبو ووليد سليمان، وكان كل منهما مستعداً لمهمته، حيث ترغب إدارة النادي في تصعيد عبد الحفيظ إدارياً للعمل في شركة كرة القدم في النادي، وهو ما يعني أن القرار قد سبق وبأيام عدة تصريحات عبد القادر الهجومية.
وتناولت العديد من التقارير الإعلامية المصرية اللجان الإلكترونية التابعة للأندية الكبرى، وشائعات تقاضي بعض الصفحات الكبيرة التي تتحدث باسم المشجعين للأموال للإشادة بلاعب معين أو الهجوم على آخر، أو حتى لمهاجمة لاعبين في أندية أخرى، ولم يخلو الأمر من تلميحات لبعض اللاعبين، حتى ممن كانوا متهمين في بعض الأوقات بالدفع لتلك الصفحات
