اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

من الزواج إلى الشذوذ .. نهاية مأساوية لرجل الأعمال طليق الفنانة حنان ترك.. تفاصيل محزنة أبكت الجميع!

مات سجينا ووحيدا، ولم يعلم أحد بوفاته إلا بعد أشهر، كانت تلك هي النهائية المأسوية لرجل الأعمال خالد خطاب، المشهور في الوسط الفني والإعلامي بطليق حنان ترك.

 

وحينها أعلن الإعلامي محمد الباز، خلال برنامج “90 دقيقة”، عن وفاته، والمثير في الأمر أن ذلك جاء قبل موعد خروجه من السجن بأربعة أيام، حيث لم يعلم أحد عن وفاته طوال الفترة الماضية، كما أن أهله لم يقيموا له عزاء وتعاملوا مع الأمر وكأنه لم يكن.

وإذا عدنا بالذاكرة منذ عدة سنوات، سنجد أن الأمر كان مختلفا، ما يعطي حالة من الغموض حول تلك النهاية، وإليكم القصة كاملة..

تزوج خالد خطاب من الفنانة حنان ترك بعد طلاقها من زوجها الأول خالد السويدي، حيث أرتبط بها وعاشا معا عدة سنوات خلال نشاطها الفني، لتنجب منه يوسف وأدم قبل أن ينفصلا، وعادت الفنانة إليه مرة أخرى بعد انفصالها، بعد أن اعتزلت الفن وإرتدت الحجاب، ولكنها لم تستمر كثيرًا حيث انفصلت عنه بشكل نهائي.

غابت الأضواء الإعلامية عن خالد خطاب، الذي اقتصر نشاطه على مجال التجارة والأعمال، ولكنه عاد إلى الأضواء مرة أخرى في آخر أيامه، على خلفية اتهامهه بممارسة الشذوذ الجنسي، وكانت تلك القضية صدمة لدى العديدين، حيث عرف بإنسانيته وإحترامه في التعامل، خصوصا وأنه كان بأحد الأيام زوج ووالد أبناء فنانة كبيرة ومعروفة، ليتم الحكم عليه بالسجن لمدة سبعة سنوات، قبل أن يتم تخفيف العقوبة، ليقضي أيامه الأخيرة بالسجن في قضية مخلة بالشرف.

تخلي الكثير من أصدقاء خطاب عنه بوقت محنته، كما قطع أهله علاقته به ولم يزوره أحد منهم في محبسه، باستثناء بعض المقربين للغاية، وعن الولدين كشف الإعلامي محمد الباز، أن أحد أبنائه كان يزوره بالسجن والثاني امتنع.

 

وكان هناك اتفاق شبه عائلي بعدم كتابة نعي له أو إعلان عن وفاته، وهذا ما حدث بالفعل، حيث تكتمت أسرته عن خبر وفاته لمدة 3 أشهر، قبل أن يتم كشفه عن طريقة الكاتبة الصحفية ماجدة نور الدين التي أعلنت حينها عن وفاته.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock