«مصدوم وبتفرج».. زميل طالبة المنصورة يصـدم الجّميع ويفجر مفاجأة جـديدة ناريّة
كشف عبدالرحمن وليد، الطالب بكلية الآداب جامعة المنصورة، زميل الطالبة نيرة أشرف والمتهم محمد عادل تفاصيل جديدة عن الواقعة والتي صعقت الجميع، والذي ظهر خلال مقطع الفيديو الذي يتضمن الواقعة.
وكتب «عبدالرحمن» على صفحته على «تويتر»، 4 تغريدات قصيرة، كشف من خلالها تفاصيل جديدة عن الواقعة، حيث كتب: «أنا آسف يا نيرة، وربنا حاولت ألحقك، وحاولت إني أبعده عنك، وربنا يشهد عليا..
أنا كنت واقف مصدوم، أول مرة أشوف حاجة زي كده في حياتي.. أيوا أنا الولد اللي كنت واقف بتفرج زي ما انتم بتقولوا دلوقتي، لما شوفتوا الجزء التاني من الفيديو، بس أنا هقول كل حاجة ومش خايف».
وتابع: «زي ما قولت في القسم، وفي أمن الجامعة، كل اللي حصل بالظبط، إني كان عندي امتحان وخارج من بوابة توشكي حوالي الساعة 11، وأنا خارج وبعدي الطريق للناحية التانية سمعت صوت صريخ جامد، جريت تلقائي أشوف فيه إيه وكنت أول واحد يوصل، وشوفت منظر عمره ما هيروح من بالي».
وواصل: «شوفت القاتل م.ع ماسك نيرة، وكانت واقعة على الأرض وغرقانة في دمها، أول ما وصلت كان إداها طعنتين في صدرها من فوق، وأنا وصلت وهو بيديها الطعنة التانية، زقيته ووقعته على الرصيف، لكنه قام تاني وحاول إنه يعورني بالسكينة اللي معاه، وأنا غصب عني جريت، كان هو نزل للمرة التانية وخبط الطعنة التالتة في الرقبة».
وأوضح: «بعد لحظات بسيطة نيرة كانت فارقت الحياة.. حقك مش هيضيع يا بنتي، والله وأنا أقسم بالله لسه داخل بيتي من الصبح بس علشان أكون سبب رجوع حقك، ربنا يرحمك ويغفر لك ويصبر أهلك على فراقك».
واستكمل قائلا: «الموت علينا حق وربنا هو اللي بيختار مين يعيش ومين اللى يموت، ومين أحسنله يكمل في الدنيا دي ومين أحسنله يكمل في مكان أحسن بكتير من هنا.. رحمة الله عليكي يا نيرة ربنا يجعلك في منزلة الشهداء ويرحمك وينتقم ممن كان السبب في موتك».
