مسن يعاشرة فتاة جميلة معاشرة الأزواج مع أبناؤه الـ 5.. والنهاية كانت كارثية ولا يتخيلها عقل بشر!
كشفت الفتاة الإيزيدية روسيتيا التي عادت مؤخرا إلى مدينة سنجار شمال العراق بعد تحريرها عن معاناتها مع تنظيم داعش الإرهابي لمدة 8 سنوات.
وقالت حسب ” سكاي نيوز”: “في 3 أغسطس 2014، اقتحم داعش قريتنا وقتلوا والدي، وأخذوني وأمي أسرى للموصل، ولم يكن عمري وقتها يتجاوز الثمان سنوات”.
وتابعت: “باع داعش والدتي لعائلة داعشية، وأخذوني إلى سوريا بعيدا عن أمي. وبعد أيام علمت بانتحار والدتي”.
وأشارت إلى أنها عندما وصلت إلى الموصل في البداية أدخلت إلى صالة كبيرة بها عدد كبير من النساء، ومقاتلون من الدواعش يسيرون بينهم، ويلقون النكات، ويتبادلون الحديث عن مواصفات الفتاة الجسدية ولون بشرتها وعينيها التي يريدها كل منهم، مقابل مبلغ من المال .
وحول الفترة التي قضتها مع الأسرة الداعشية، قالت روسيتا: “كانوا يضربونني، وأتناول فضلات الطعام، وألبس الملابس الممزقة.
وأردفت، حين بلغت 12 عاما زوجوني لمقاتل داعشي من العراق في ظروف كالاغتصاب، وحين قُتل في معركة الباغوز 2019 نقلوني إلى مخيم الهول بشمال سوريا، وهناك زوجوني من داعشي آخر عمره 70 عاما، ليتناوب على اغتصابي هو وأبناؤه الخمسة”.
ومن العبارات التي ظلت راسخة في ذهن روسيتا تلك التي كان الزبائن يتبادلونها مع السماسرة مثل “أعطني مسدسك البريتا فأعطيك الحنطية، أما إذا أردت أن تدفع نقدا فأعطني 150 دولارا، بإمكانك أن تدفع أيضا بالدينار العراقي”.
