اخر الاخبارمعلومات عامة

مدرب قطر: الإكوادور مرشحة على الورق لكن العنابي لديه طموح كبير

 اعترف الإسباني فيليكس سانشيز المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم بقوة المنتخب الإكوادوري وصعوبة المنافسة معه، لكنه أكد في الوقت نفسه على جاهزية العنابي القطري وطموحه الكبير في تقديم بداية قوية والذهاب بعيدا في كأس العالم 2022 المقامة على أرضه.

وتفتتح منافسات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم غدا الأحد بمواجهة المنتخبين القطري والإكوادوري على ملعب استاد البيت في مدينة الخور، لتكون بداية أول مونديال يقام في الشرق الأوسط والعالم العربي.

وقال سانشيز خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم للحديث عن المباراة :”بالتأكيد المباراة ستكون استثنائية وخاصة بالنسبة لنا، فأنا أتحدث عن مباراة في كأس العالم وهذا شيء استثنائي، ونريد إسعاد الجماهير.”

وأضاف :”سنقدم عرضا كبيرا وهناك طموحات كبيرة أن نؤدي بشكل جيد ضمن هذا الحفل الكروي والرياضي البهيج هنا على أرض قطر… هناك توقعات كبيرة بالنسبة لنا ونحن واعون بالمسؤوليات الملقاة على عاتقنا ومدركون لمستوانا ومستويات المنافسين، وسنقدم أفضل ما لدينا بتنافسية عالية ضد المنتخبات التي تتنافس معنا في المجموعة، فهي منتخبات تحظى بمستويات عالية ونحن نعرف أنها تحديات كبيرة بالنسبة لنا، ولكن كما تعرفون، لدينا طموحات هائلة ونحن سعداء بالتواجد هنا.”

وعن الترشيحات الخاصة بمباراة الافتتاح، قال سانشيز :”منافسنا الأول هو منتخب الإكوادور، هو منتخب قوي وتأهل بشكل مميز من تصفيات أمريكا الجنوبية، بالطبع الرقعة الجغرافية التي يتنافس بها للتأهل إلى المونديال تعد هي الأكثر صعوبة، فنحن نتحدث عن أمريكا اللاتينية، وقد أدى منتخب الإكوادور بشكل جيد وقدموا عروضا مميزة وأعتقد أن الجميع يود أن يذهب بعيدا في هذه المنافسة.”

وأضاف :”لدينا منتخب قدم عملا هائلا خلال الفترة الماضية، وهناك توقعات كبيرة هنا داخل البلد، وأعتقد أن الوصول للمونديال والمشاركة في هذا الحدث يشكل دفعة معنوية كبيرة.”

وتابع سانشيز :”نعرف أن المنتخب الإكوادوري سيكون خصما عنيدا لأن لديه فنيات عالية ولديه لاعبون محترفون في أفضل الأندية الأوروبية، يحظى بالكثير من الإمكانيات، وبالتأكيد سنقدم كل ما بوسعنا لتقديم عرض كبير أمامهم، فنحن نتمتع بفنيات عالية ونستحق التواجد هنا، سنقدم كل ما بوسعنا للوصول بعيدا وسنواجه الإكوادور الند للند، رغم أن منتخب الإكوادور هو المرشح على الورق.”

وعن أهمية لحظة الافتتاح وخوض المباراة الأولى في المونديال بالنسبة لكرة القدم القطرية ولدولة قطر، قال سانشيز :”نتحدث عن يوم كبير وتاريخي بالنسبة لنا، هي سعادة غامرة للجماهير وللاعبين وبالنسبة لي أيضا وللطاقم الفني، نحن نتحدث عن يوم استثنائي سيبقى في ذاكرتنا وكذلك بالنسبة للبلد المضيف.”

وأضاف :”أعتقد أن إقامة المونديال هنا شيء مذهل، وأتمنى أن يكون المونديال احتفالية كروية رياضية يستمتع بها الجمهور القادم من مختلف دول العالم إلى أرض قطر، أيضا هناك مشاركة الكثير من البلدان والجماهير كلها ستتقاسم وستعيش هذه التجربة، ونحن جميعا نتشرف بافتتاح البطولة.”

ولدى سؤاله عن رأيه فيما تردد كثيرا حول حقوق الإنسان وحقوق وأوضاع العمال في قطر، قال سانشيز :”كان هذا موضوعا للكثير من الأحاديث وتردد الكثير من المعلومات الزائفة، والكثير مما قيل لم يكن يعكس الحقيقة والواقع.”

وأضاف :”لكن الثابت الأكيد أن خسارة حياة أي عامل في وقت أو يوم عمل هو شيء مأساوي سواء في قطر أو أي بلد آخر في العالم، لكن الآن نحن نتمنى أن يعطينا المونديال شعورا بالاحتفال بالنسبة للجميع وشعورا بالوحدة والتواجد ضمن مجموعة واحدة بالنسبة لنا هنا في قطر وبالنسبة لكل الشعوب عبر العالم.”

وعن خطة تحضير المنتخب القطري على مدار عدة سنوات وإقامة العديد من المعسكرات التدريبية الخارجية لفترات طويلة، قال سانشيز :”من المؤكد أن الخطة في السنوات الأخيرة كانت واضحة، وهي تهدف لبناء منتخب قوي يشرف الكرة القدرية ويمثلها بشكل قوي في كأس العالم.”

وأضاف :”كل بلد لديه خصوصيته وإمكانياته… اللاعبون هنا يلعبون في الدوري المحلي وأعتقد أننا قمنا بتعزيز قوة اللاعبين ورفع مستوياتهم خلال فترة الإعداد، كان سيسعدنا بالطبع تواجد لاعبين في مسابقات أخرى مثل الدوري الألماني (البوندسليجا) والدوري الإسباني، لكننا بشكل عام، سعداء بالعمل الذي قدمناه في السنوات الأخيرة.”

وتابع :”لقد قدمنا عملا كبيرا في الفترة الماضية، وكان اللاعبون خارج البلاد بعيدين عن أسرهم خلال المعسكرات، وكانت هناك تضحيات كبيرة وتفان كبير من أجل تقديم صورة ووجه مشرف عن الكرة القطرية، وسنرى هذا غدا على الملعب وسنرى ثمرة العمل اعتبارا من الغد.”

  مدرب قطر: الإكوادور مرشحة على الورق لكن العنابي لديه طموح كبير

المصدر

عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock