اخر الاخبارمعلومات عامة

“ماراثون دبي” ينطلق الأحد بمشاركة نخبة عدائي العالم

ينطلق يوم بعد غد الأحد، ماراثون دبي في نسخته الـ 23، برعاية مجلس دبي الرياضي، وبمشاركة مجموعة من عدائي وعداءات المسافات الطويلة الذين يتطلعون للاستفادة من فرصة التأهل المبكر إلى دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.

ويعود الماراثون في نسخته الجديدة إلى مساره السابق الشهير، على طريق أم سقيم امتدادًا إلى شارع جميرا، وشارع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث يمر خلاله المتسابقون على أبرز المعالم السياحية في دبي وفي مقدمتها برج العرب ومدينة جميرا وجزيرة النخلة.

وينقسم الماراثون إلى 3 فئات هي: سباق الماراثون للمحترفين (42.195 كم)، و10 كم للهواة، و4 كم للمبتدئين، وتتاح المشاركة فيه لجميع الفئات من الرجال والسيدات وأصحاب الهمم لكافة الجنسيات من داخل الدولة وخارجها.

وعقدت اللجنة المنظمة مؤتمراً صحفيا اليوم الجمعة في دبي، بحضور سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، واللواء الدكتور محمد المر، رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، والمستشار أحمد الكمالي المنسق العام للحدث، وبيتر كونيرتون، المدير العام للماراثون، وعدد من العدائين المشاركين.

وتم خلال المؤتمر إعلان قائمة أبرز العداءات والعدائين المحترفين المتنافسين على لقب السباق الرئيسي في النسخة الـ23، والتي تضم كل من الإثيوبية ديرا ديدا، الفائزة بلقب النسخة الماضية 2023، ومواطنتها روتي آجا، وصيفة النسخة الماضية أيضا، التي تعد أسرع عداءة حاليا مع أفضل زمن شخصي قدره 2:18:09 ساعة، وهو الرقم الذي حققته في ماراثون دونج ينج في الصين قبل بضعة أشهر.

أما في منافسات الرجال، فيتصدر الإثيوبيان، ووركينه تاديسي ماندفرو، وكيبيدي تولو وامي، قائمة المرشحين، بتحقيق الأول أفضل زمن شخصي له وهو 2:05:07 ساعة في هامبورج 2022، في حين حقق الثاني أفضل رقم له وهو 2.05.19 ساعة في إشبيلية قبل تسعة أشهر.

وأكد سعيد حارب أن استمرار نجاح ماراثون دبي من نسخته الأولى وصولاً للنسخة رقم 23 هو دليل على ثقة العالم في قدرات وإمكانات دبي التي تراكمت عبر كل النسخ السابقة.

وحقق ماراثون دبي أفضل زمن له عام 2019 عن طريق العداء الإثيوبي جيتانا تاميرا مولا، الفائز بلقب الماراثون، الذي حقق زمناً قياسياً بلغ 02:03:34 ساعة.

من جانبه اعتبر اللواء الدكتور محمد المر، أن اتحاد الإمارات لألعاب القوى شريك أساسي مع مجلس دبي الرياضي في تنظيم الفعاليات والبطولات المحلية والدولية والإقليمية الخاصة بألعاب القوى.

وقال: “لنا تجربة ناجحة مع نصف ماراثون آسيا في نوفمبر الماضي الذي استضافه الاتحاد بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، وكان من أنجح السباقات بشهادة المشاركين كافة”.

بدوره عبر المستشار أحمد الكمالي عن سعادته بعودة الماراثون إلى مساره السابق الشهير مؤكداً أن هذه العودة ستؤثر إيجابا من الناحية الفنية على السرعة فيما يتعلق بسباق النخبة، وإمكانية تحقيق أرقام جديدة، وتنظيميا فيما يتعلق بالمشاركين في باقي فئات الماراثون.

وقال: “يعد ماراثون دبي من أوائل المحطات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، وهو ما كان له أثر على زيادة عدد العدائين المشاركين في سباق النخبة، خاصة من الدول الإفريقية غير إثيوبيا وكينيا اللتين اعتاد عداؤوهما على المشاركة”.

image

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock