فن وترفيهمعلومات عامة

مأساة حزينة؛؛ نجمة مسلسل الحاج متولي… بأنانية طمع أهلها بأموالها فجعلوها مجنونة مشردة في الشوارع.. وماحدث لها مع الصياد كان مؤلم وغير متوقع ابداً! !

كشف صياد يدعى بهاء علي سالم، معلومات صادمة عن الفنانة مروة محمد التي لعبت دور كومبارس في مسلسل «عائلة الحاجة متولي»، والتي تعيش ظروفا قاسية منذ ما يقرب من 15 عاما.

 

وقال الصياد أن مروة محمد كانت تعيش داخل عشة بجوار منزله، فقام برعايتها خلال تلك السنوات، وحاول إيصال صوتها للإعلام، حتى تدخل مجلس الوزراء، لعلاجها وإيداعها في مستشفى المعمورة للصحة النفسية، إلا أن علاج مروة لم يكتمل.

 

وفي تصريحات نقلتها مجلة “هن” أتهم الصياد أشقاء مروة محمد، ومؤسسة معا لإنقاذ إنسان، باهمالها والتسبب بتدهور حالتها.

 

وأضاف الصياد بهاء علي سالم، جار مروة، إن الكومبارس لم تكمل علاجها النفسي في مصحة المعمورة للصحة النفسية، إنما خرجت دون علاج كامل، وكانت مشكلتها الرئيسية هي الإدمان والعنف، متهما أشقائها بالإهمال،

 

 

لأنهم يريدون الاستيلاء على أموالها: «بعتوا ابن خالتها للمصحة يدخلها سجاير ومخدرات، عشان تفضل مدمنة زي ما هي ومتتعالجش، وفضلت كده لحد ما استملتها مؤسسة معا لإنقاد إنسان، وقعدت فيها أسبوع واحد بس، وبعدين مشيت منها».

 

القصة الكاملة لرحلة
يضيف سالم، إن المؤسسة تركت مروة لأشقائها وهم يطمعون فيها: «مروة كانت متجوزة وعندها شقة وعربية وفلوس تقريبا 2 مليون جنيه، وأخواتها عايزينها تعبانة نفسيا طول عمرها، ومدمنة عشان يقدروا يستولوا على الفلوس دي لما تموت، وهنا دور المؤسسات كان مش متفعل، وخاطئ، وكان لازم ميسلموش مروة لأخواتها، لأنهم أصلا كانوا رامينها في الشارع، ومحدش فيهم اعتنى بيها، لما كانت مدمنة، بالعكس أنا اللي سلمتها، أصلا عشان تتعالج».

 

وردا على الاتهامات، يقول محمود وحيد، مدير مؤسسة معا لإنقاذ إنسان، في تصريحات خاصة لـ«هن»: «مروة اتسلمت لأختها، وهي متعافتش تماما، لكن نقدر نقول إنها تعافت بنسبة 50%، بس أحسن كتير من الأول،

 

 

وأختها طلبت تستلمها، فسلمتها ليها، لأن المكان والراحة النفسية للنزلاء مع الأهل، أفضل بكتير، وده بيساهم في العلاج،

 

ومش زي ما بيدعي البعض، إن المؤسسة هي اللي طلبت تسليمها، لا بالعكس، اللي حصل إن أختها جت بنفسها وطلبت تستلمها».

 

يواصل مدير مؤسسة معا لإنقاذ إنسان: «لو أخواتها عاملين فيها كده، وعايزينها مدمنة مقدرش أجزم، ليها أخ بالفعل بيشتغل على توك توك، وظروفه سيئة، ومش عايز يبقى مسؤول عنها، وراميها وبايعها، بس أختها ظروفها أفضل، وطلبت تاخدها، ولو أخواتها اللي عاملين فيها كده، وهما اللي رامينها عشان عندها فلوس، إحنا عندنا متابعة لمدة 3 شهور، ولو انتكست بنرجع ناخدها ونعالجها تاني، وأصلا في 3 جهات بتتابع الحالة».
وعن اتهام المؤسسة، بعدم علاج مروة، يرد وحيد: «إحنا دار رعاية مش بنعالج أصلا، ومعانا خطاب مختوم أننا منستقبلش حالات نفسية، لأن إحنا مش مصحة نفسية، ومروة كانت في مصحة نفسية، ولو متعالجتش بشكل كامل يبقى من المستشفى، إحنا عندنا رعاية فقط،

 

تاكل وتشرب وتعمل أنشطة، وهي عندها مشكلة أنها كانت عنيفة، مينفعش تدخل الدار، لأنها كانت خطر على النزلاء، وراحت المصحة، والمصحة أقرت أنها خفت ودورنا أنها تيجي عندنا تتلقى الرعاية».

 

ويتابع: «قعدت أسبوع وقلنا إن وضعها محتاج علاج ومضطربة، ولسه متعافتش وتعالمنا مع دكاترة وأخصائين نفسيين، ووضعها اتحسن شوية، وبقت أفضل من الأول،

 

 

لكن لسه عنيفة ولسه متعالجتش، وإحنا منقدرش نعالجها نفسيا، في الوقت ده بنلجأ لرئاسة الوزراء، وهي بتحول، لأنهم مبيبقبلوش من أي جهة، أو الأهل من الدرجة الأولى يعالجوها، زي أختها اللي تسملتها، واللي لو مش عايزاها مش هتيجي، بالعكس هي اللي تواصلت وطلبت أن هي تاخد مروة».

 

واختتم مدير مؤسسة معا لإنقاذ إنسان: «إحنا معملناش مشكلة ورميناها تحت بيت أختها، هي اللي طلبت فمشكورة،

 

وعشان كدة مش عايزين نبدي سوء النية غير لما يحصل جديد، وبنشوف 3 شهور الوضع مستقر ولا إيه، ولو أخت مروة غير مسؤولة، هنلاقيها في الشارع تاني، وهنبدأ نعمل الإجراءات من الأول، وندخلها مصحة نفسية».

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock