اخر الاخبارمعلومات عامة

ليفربول آخر الضحايا.. حالة العشق بين ريال مدريد ودوري الأبطال مستمرة

يبدو أن ريال مدريد يحتفظ دائما بأفضل ما لديه من أجل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وكان ليفربول آخر ضحايا انتفاضاته في البطولة عندما فاز حامل اللقب 5-2 باستاد أنفيلد أمس الثلاثاء.

وكان رفض ريال مدريد الاستسلام لمصيره عاملا حاسما في تحقيق لقبه 14 في الموسم الماضي، وبدا أنه لم يفقد لمسته الساحرة.

وبينما يمكن الحديث عن أن ليفربول انهار بيد لاعبيه، يملك ريال مدريد تاريخا بالاحتفاظ بأفضل ما لديه للأفضل، وفي هذه الحالة فهو دوري الأبطال.

ففي الموسم الماضي، خسر 1-صفر أمام باريس سان جيرمان في ذهاب دور الستة عشر لكنه انتفض ليفوز 3-1 في سانتياجو برنابيو قبل تفوقه على تشيلسي في دور الثمانية.

وبدا مانشستر سيتي في موقف جيد عندما انتصر 4-3 في ذهاب الدور قبل النهائي والتقدم بهدف في مباراة الإياب في مدريد.

لكن رودريجو أحرز هدفين في الدقائق الأخيرة لتمتد المباراة إلى الوقت الإضافي الذي حسمه كريم بنزيمة من ركلة جزاء.

وأمس الثلاثاء، اهتزت شباك ريال مدريد بهدفين في أول 14 دقيقة، وشعرت جماهير ليفربول أن فريقها سيثأر لهزيمته في نهائي العام الماضي مع معاناة الفريق الضيف للتعامل مع الأجواء المشتعلة.

وانتفض فينيسيوس جونيور ليحرز هدفين ويدرك التعادل بنهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني كان هناك فريق واحد على أرض الملعب، وأعطى ريال مدريد منافسه درسا في كيفية حسم المباريات وربما المواجهة كلها.

ولم يشكل ليفربول أي خطورة بعد الاستراحة على الرغم من دعم الجماهير، بينما أحرز ريال مدريد ثلاثة أهداف من أربع محاولات على المرمى ليصبح أول فريق في تاريخ البطولة يحول تأخره بهدفين إلى انتصار بفارق ثلاثة أهداف.

وقال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد “بالتأكيد لم نتوقع بداية مثل التي قدمها فريقي لكن عند التأخر 2-صفر فكرت فيما حدث في ملعب (مانشستر) سيتي في العام الماضي على أمل تكرار ما حدث لكن في النهاية تحقق ما هو أفضل.

“لم نفقد الثقة مطلقا ونجحنا في استعادة السيطرة على الكرة. اللاعبون أصحاب الخبرة ساعدوا الشبان في العديد من المواقف. كريم (بنزيمة) و(لوكا) مودريتش و(توني) كروس قالوا حافظوا على هدوئكم فالطريق ما زال طويلا ونجح الأمر في النهاية”.

واهتزت شباك ليفربول بخمسة أهداف على أرضه لأول مرة في دوري الأبطال، كما أنها ثالث مرة يستقبل هذا العدد من الأهداف في مباراة واحدة على أرضه بجميع المسابقات هذا القرن.

وهذه هي الهزيمة السادسة في سبع مباريات لليفربول أمام ريال مدريد منها النهائي في 2018 و2022، مع انتظار فريق المدرب يورجن كلوب مباراة الإياب في موسم كارثي له.

وقال كلوب “قلت للاعبين بعد المباراة إن الهزيمة تصبح هزيمة إذا لم نتعلم منها. لو سمحنا لمباراة واحدة بالتأثير علينا فهذا سيء.

“نعم نحن بحاجة إلى التحسن لكن يجب علينا النظر إلى الأمور الإيجابية أيضا. أهدينا ريال مدريد الأهداف الخمسة، وكان يمكننا فعل ما هو أفضل لكن (ريال) مختلف تماما”.

وتابع “سنذهب إلى (مدريد) من أجل الفوز. ولا أعلم مدى إمكانية حدوث ذلك من عدمه”.

ليفربول آخر الضحايا.. حالة العشق بين ريال مدريد ودوري الأبطال مستمرة

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock