لن تصدق ما فعله حب لدرجة خد شعرها من الأرض وباسه!!.. حكاية الموقف الذي جعل ملكة جمال السينما المصرية توصي بدفنها بجانب العندليب؟ تفاصيل مثيره
تحدثت الفنانة زبيدة ثروت في وقت سابق، عن بداية حبها للفن وكيفية دخولها هذا العالم وعن مدى عشقها للعندليب الراحل عبد الحليم حافظ، حيث أكدت انها كانت تهرب من منزلها لتذهب لمشاهدة عبدالحليم حافظ في السينماء.
ووضحت أنها كانت متعاقدة مع شركة إنتاج كبيرة وتقاضت مقدم من عقدها معهم، وفي ذلك الوقت التقت بمنتج آخر وهنا بدأ يتحدث معها عن رغبته في التعاون معها وإنتاج فيلم لها.قالت: “استغربت أوي وسألت نفسي هو الرجل ده مصمم
أشتغل معاه ليه؟ شاف إيه فيا لكل ده؟ ولكن أكملت حديثها ضاحكة: البيه كان عاوز يتجوزني وكنت عجباه لدرجة كبيرة”.
العندليب فتى أحلام زبيدة ثروت .. معقول؟
وأكملت الفتاة الشقية: “لقيتها فرصة قولتله معنديش مانع أفسخ العقد مع شركتي وأتعامل معاك بس على شرط، تخليني أمثل فيلم مع عبد الحليم”
وتابعت: “قولتله الجملة دي وكان قلبي بيدق ولما وافق على طول كنت حاسه إن هقع من طولي، معقول هقف قدام قتى أحلامي؟ بالسهولة دي هيكون عبد الحليم حافظ قدام عنيا؟”
معرفتش أنام الليلة دي كنت طول الوقت شايفه نفسي قدامه وبيبصلي بعنيه، كنت بحبه بشكل محدش يتخيله، وفعلا حصل وعملنا فيلم “يوم من عمري” كانت أجمل لحظات حياتي وأنا واقفة قدامه، كان رومانسي بشكل ميتوصفش وكنت بحب صوته أوي”.
لحظة وقوع زبيدة ثروت في غرام عبد الحليم حافظحكت زبيدة ثروت عن كواليس فيلم يوم من عمري: “كنت في غرفة المكياج وكنت بقص شعري، دخل عليا عبد الحليم ونزل على الأرض.
وخد جزء من الشعر المقصوص وقالي مش حرام الجمال ده يبقى على الأرض، ولفه حوالين صوابعه وباسه، ساعتها حسيت ببوسته على شفايفي غمضت عنيا لكنه صدمني لما قالي أنا كنت عايز أتجوزك يا زبيدة واتقدمت لوالدك بس رفضني عشان مغنواتي”.
“الكلمة نزل عليا زي الصاعقة لأني كنت ساعتها خلاص بحضر لجوازي من شخص تاني، قولتله ليه مقولتليش على اللي حصل ده، وهنا كان رده خلاني أدوب في حبه أكتر قالي أنا مقدرش أعمل مشاكل بينك وبين والدك، كده أفضل يا زبيدة أنا مش عايز حاجة تتعب ضميري”.
“أنا كنت بحبه جدا ومازلت بحبه إلى الأن.. هو شخص مختلف عن أي حد أنا قابلته، كان حنين ورومانسي وهادي، ووصيتي هي إنه مدفنش غير جنبه”.
