اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

لن تصدق ان هذه الفاتنة هي زوجة الفنان سراج منير.. ممثلة شهيرة عذبت شادية ولاقت مصير سعاد حسني!

22 07 22 814543900

سراج منير أحد أشهر ممثلين الأربعينات والخمسينات، واشتهر بتقديم الدور الثاني، ولم يقدم دور البطولة إلا مرة واحدة مع زوجته ميمي في فيلم “ابن الشعب”، الفيلم الذي يجسد قصة زواجهما الحقيقية، والتي كانت من أشهر قصص الارتباط الناجحة والمثيرة للجدل.

 

 

تحدث الإعلامي محمد الغيطي عن زواج سراج منير من الفنانة ميمي شكيب خلال حلقة من برنامج “الحكواتي”، على شاشة “المحور”، ذكر الغيطي أن ميمي كانت متزوجة قبل سراج منير من رجل ثري، ولكن لم تكن سعيدةً معه؛ فقد كان يكبرها بأكثر من 25 عامًا، ولم تمر فترة طويلة، حتى قررت الانفصال عن زوجها وهذا ما رفضتْهُ عائلتُهَا، وقررتْ أن تدخل مجال الفن بعد ذلك، وهذا أيضًا ما رفضتْهُ عائلتُها، وانضمت إلى فرقة نجيب الريحاني.

 

وميمي شكيب هي إحدى شريرات السينما، ولكنها شريرة أرستقراطية.. أتقنت دور زوجة الأب القاسية، فعذبت شادية في “عش الغرام”، ودمرت صباح في “القلب له أحكام”، صادقت كبار الساسة، ورموز الدولة في الخمسينيات، ولاقت مصير سعاد حسني، حيث وقعت من بالكونة بيتها.

 

 

لم يكن زواج الفنان سراج منير من الفنانة ميمي شكيب أمرًا سهلًا، فقد تقدم سراج في بداية الأمر لأسرتها طالبًا الزواج منها، ولكن حدث ما لم يتوقعه، تفاجأ سراج برفض أسرتها أمر الزواج منه، فقد كانت تنتمي إلى أسرة ثرية، وكان سراج قد انفصل عن أسرته الثرية؛ بسبب دخوله مجال الفن، فأصبح فقيرًا لا عمل له غير الفن.حدثت تغيرات كثيرة في حياة سراج وميمي قبل الزواج.

 

، وكأن حياة كل منهما تغيرتْ ليقترب كل منهما من الآخر، فقد كان سراج ثريًا يحيى حياة مستقرة يدرس الطب بألمانيا، ولكن ترك ذلك واتجه للفن، وهذا ما رفضتْهُ أسرتُهُ، وعلى الجانب الآخر كانتْ ميمي متزوجةً وبعيدةً عن الفن هي الأخرى، ولكن تغيرتْ حياة كل منها فانفصلت ميمي عن زوجها، وانفصل سراج عن عائلته وتقابلا الاثنين في مجال الفن، ليجدا معًا رفض الأسرة وكل من حولهم.

 

قررتْ ميمي الابتعاد عن أسرتها هي الآخرى، فصار كل منهما بعيدًا عن عائلته، وتم زواجهما عام 1942، وعاشا معًا حياة مستقرة حافلة بالنجاح الفني والسعادة الأسرية، وشارك بعد سراج وميم كزوجين أو حبيبين في عدد من الأعمال السينمائية البارزة، منها فيلم “الحل الأخير”، عام 1937، و”نشالة هانم”، عام 1953، و”كلمة الحق”، عام 1953، وفيلم و”بيومي أفندي”، عام 1949، و”ابن ذوات”.

 

وفاة سراج منير كانت بمثابة الصدمة التي تلقتها زوجته ميمي شكيب، فعاشت أيامًا عصيبة وفضلت حياة الوحدة والسكون وباتت تكره كل شيء ولا تفكر في مستقبلها، وحينما لاحقتها الذكريات الجميلة التي عاشتها مع زوجها الفقيد باستمرار، وكادت أن تُذهب عقلها، ارتأت أن الحل الوحيد هو الهروب من تلك الذكريات.

 

وفي الـ 20 من شهر مايو 1982، استيقظ جمهورها على خبر مقتلها، حيث وقعت من شرفه منزلها، لتلقى نفس مصير سعاد حسني ويبقى الفاعل “مجهولًا”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock