اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

كأس العالم 2022 … المنتخب الهولندي يعود للمونديال بطموح “منصة التتويج”

ت + ت – الحجم الطبيعي

بعد بلوغه المباراة النهائية لبطولة كأس العالم في 3 نسخ سابقة، لم يعد طموح المنتخب الهولندي هو المنافسة على الوصول للأدوار النهائية، وإنما أصبح الهدف الوحيد للفريق هو الصعود لمنصة التتويج وإحراز اللقب العالمي للمرة الأولى.

ويحظى المنتخب الهولندي بتاريخ حافل ومثير في البطولة العالمية، بل يمكن القول أنه بخلاف المنتخبات الـ 8 التي سبق لها التتويج باللقب يبدو أنه كان الأكثر جدارة بالانضمام للسجل الذهبي للبطولة.

وبدأت مشاركات المنتخب الهولندي في بطولات كأس العالم من خلال النسخة الثانية، التي استضافتها إيطاليا في 1934، ولكن البصمة الحقيقية والبارزة للفريق في بطولات كأس العالم كانت في فترتين سابقتين.

وكانت الأولى خلال فترة الجيل الذهبي للكرة الهولندية في سبعينيات القرن الماضي بقيادة النجم الشهير الراحل يوهان كرويف عندما قدم الفريق للعالم أسلوب الكرة الشاملة، الذي أبهر به عشاق الكرة ووصل من خلاله إلى المباراة النهائية في كل من نسختي 1974 بألمانيا و1978 بالأرجنتين، ولكن الفريق سقط أمام أصحاب الأرض في المباراتين.

أما الفترة الثانية فكانت في النصف الأول من العقد الماضي عندما صال الفريق وجال بقيادة الثلاثي الخطير آريين روبن وروبن فان بيرسي وويسلي شنايدر ليبلغ نهائي مونديال 2010 بجنوب أفريقيا لكنه خسر أمام المنتخب الإسباني في النهائي، ونجح نفس الجيل في الفوز بالمركز الثالث في المونديال التالي عام 2014 بالبرازيل.

وبخلاف هاتين الفترتين، كان أفضل إنجاز آخر للفريق من خلال مونديال 1998 بفرنسا عندما حل رابعا.

وفي المقابل، لم يستطع الجيل الذهبي الآخر للمنتخب الهولندي بقيادة ماركو فان باستن ورود خوليت وفرانك ريكارد ترك بصمة حقيقية في بطولات كأس العالم رغم أن هذا الجيل منح هولندا اللقب الوحيد لها في البطولات الكبيرة من خلال كأس أمم أوروبا (يورو 1988) .

وربما لا يمتلك الفريق الحالي للمنتخب الهولندي لاعبين بنفس ثقل كرويف ومكانة أي من أجياله الذهبية السابقة، ولكنه يمتلك القدرات الكافية للمنافسة بقوة على لقب مونديال 2022 حيث تزخر صفوفه بالعديد من اللاعبين البارزين في مختلف الخطوط مثل فيرجيل فان دايك في الدفاع وفرنكي دي يونج في الوسط وممفيس ديباي ولوك دي يونج في الهجوم.

ويضاف إلى هذا انسجام اللاعبين بشكل هائل مع مدربهم الكبير لويس فان جال، الذي يقود الفريق للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية ويمتلك خبرة كبيرة بالمشاركة في البطولات الكبرى.

وظهرت قوة الفريق في رحلته بالتصفيات حيث تصدر مجموعته بجدارة على حساب منتخبات كبيرة وعنيدة مثل تركيا والنرويج. كما حجز الفريق مؤخرا مكانه في الدور نصف النهائي لدوري أمم أوروبا.

وغاب المنتخب الهولندي عن مونديال 2018 بروسيا اثر إخفاقه في التصفيات، ما يمنحه حافزا إضافيا على التألق في النسخة الجديدة من المونديال.

ويخوض المنتخب الهولندي فعاليات الدور الأول لمونديال 2022 ضمن المجموعة الأولى التي تضم معه منتخبات السنغال وقطر والإكوادور، وإذا نجح في اجتياز هذه المجموعة بنفس القوة التي كان عليها في التصفيات وفي دوري أمم أوروبا، سيكون كل شيء ممكنا بعد هذا ويمكن للفريق أن يحلم بالصعود إلى منصة التتويج العالمية للمرة الأولى في تاريخه.

 

كلمات دالة:
  • منتخب هولندا،
  • كاس العالم

المصدر

عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock