اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

فنانة من اهم نجمات جيلها تبرأ منها أهلها ونامت على البلاط ولم يحضر جنازتها أحد.. وبسبب وصيتها صمم زوجها على دفنها بعد اربعة أيام من وفاتها!!

01 08 22 678961159

ثريا يوسف عطا الله اسمها الحقيقي، واحدة من أهم نجمات جيلها، صاحبة موهبة فذة، وأدورًا مركبة لا تنسى في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون في مصر، لتحفر اسمها بحروف من نور في سجل المبدعين.

 

 إنها الفنانة سناء جميل التي ولدت في محافظة المنيا عام 1930، وتحل اليوم ذكرى وفاتها حيث رحلت عن عالمنا، في مثل هذا اليوم 22 ديسمبر، من عام 2002

 

رغم عشقها للتمثيل كان أهلها عائقًا أمامها، حيث مانعوا في دخولها مجال الفن، وعندما التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية دون علم شقيقها وكانت تقيم معه في القاهرة، تم طردها من المنزل وتبرأت منها عائلتها.

 

وعانت سناء جميل كثيرا بعد ذلك حيث كانت تنام على البلاط أحيانا واشتغلت في مجال التفصيل، ولم تيأس بل واجهت التحديات والأزمات في دخولها مجال التمثيل، ونجحت في إتمام دراستها بمعهد الفنون المسرحية وبعدها التحقت للعمل مع فرقة فتوح نشاطي المسرحية، حتى دخلت بوابة التمثيل في الخمسينات.

 

ورفضت سناء جميل التمثيل مع الأجيال الجديدة قائلة: “ناس قلالات أدب، بيحفظوا الكلام ويقولوه بس كده، الكلمة ومعناها تعني دنيا، إحنا جيل بنحترم اللي نعمله”، كانت سناء غاضبة جداً من الممثلات الجديدات.

 

 وحين سألوها هل تقبل التمثيل مع أي من أحمد السقا ومحمد هنيدي، قالت: “لا أصلح معاهم، دي ناس عملت لنفسها شخصيات محددة وثابتة، هنيدي يتمنى زي ما هو عاوز لما يتكتب له حاجة مش هاقدر أتدخل فيها، همّا واخدين خط معين مش بتاعي، أنا ماتصورش إن راجل يقف على المسرح يرقص”.

 

وتابعت: “راجل يشنكل راجل، راجل يدي شلوط أو يهز وسطه زي نجوى فؤاد، مش مقتنعة، يمكن أنا غلطانة، لكن أنا مقبلش على روحي أتهزأ، المسرح مش كباريه، المسرح له احترامه وياما داست عليه ناس عظماء.. للأسف فقدت الأمل في الشباب”.

 

وعن حكاية سناء جميل مع الكاتب الكبير لويس جريس فهي تعد من أشهر قصص الحب والعشق، حيث التقى للمرة الأولى في منزلها لتوديع إحدى صديقتها التي كانت تقيم معها وكانت صديقته أيضًا، تبادلا نظرات الإعجاب، وتزوجا عام 1961، ونجحا أن يكونا ثنائيًا ناجحًا، فدعمها في مشوارها الفني، وهي أيضًا دعمته حتى ترأس تحرير مجلة روز اليوسف.

 

عانت سناء جميل في سنواتها الأخيرة من مرض السرطان التي ظلت تصارعه حتى فارقت الحياة عن عمر ناهز 72 عامًا، وكانت قد أوصت زوجها لويس جريس بعدم دفنها إلا في حضور أحد أفراد عائلتها التي انقطعت عنها طوال حياتها.

 

 وصمم لويس على أن لا يدفنها حتى ينفذ وصيتها، لذا نشر لويس نعي في الصحف باللغة العربية والإنجليزية داخل وخارج مصر، لكن دون فائدة، حيث ظل الجثمان لمدة 3 أيام في غرفة نومها، ولم يظهر أحد من أسرتها، فقام بدفنها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock