اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

فنانة مصرية دمرتها المخدرات وقاطعها جدها زكي رستم .. والمفاجأة فق صلة قرابتها من كمال الشناوي .. لن تصدق من تكون.!

هذه الفنانة الجميله من نوع خاص لم تكن حياتها مليئة بالنجاحات فقط، فقد مرت عليها أزمات وظروف أثارت جدلا على صفحات الجرائد في صفحات الحوادث. حيث أنها تعد واحدة من أبرز نجمات الدراما في تلك الفترة “التسعينيات”، وقامت بتقديم الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب العديد من الأعمال الدرامية حيث صادفت النجاح منها “زيزينيا، العصيان، ريا وسكينة، امرأة من الصعيد الجوانى”، ورحلت خلال تصوير مسلسلها (لا أحد ينام في الإسكندرية).

 

قالت ماجدة الخطيب خلال حديثها مع الإعلامي الراحل طارق حبيب : أول يوم دخلت فيه السجن أقسى أيام حياتي.. تحولت من مواطنة شريفة إلى إنسانة خارجة عن القانون.

 

ورحلت الفنانة ماجدة الخطيب في 16 ديسمبر عام 2006، وهي من أسرة فنية، خال والدتها هو عبقري الشاشة الفنان زكى رستم الذي قاطعها مقاطعة نهائية بالرغم من أنه مثل أمامها فيلمين هما “بقايا عذراء، لحن السعادة”، أيضا كان زوج خالتها هو الفنان كمال الشناوى، وقد تزوجت مرتين ولم تنجب أولاد.

 

بداية الحب والدلع

 

بدأت ماجدة الخطيب حياتها الفنية مطلع عام 1960 بدور صغير في فيلم “حب ودلع” تبعته بمشاركتها في فيلم لحن السعادة ثم توالت أفلامها في فترة الستينيات من القرن الماضي، والتي كان من أشهرها فيلم نص ساعة جواز مع عادل إمام. قدمت ماجدة الخطيب عام 1970 أولى بطولاتها السينمائية فى فيلم “دلال المصرية” حصلت فيه على جائزة التمثيل “الهرم الذهبى” مع المخرج حسن الإمام، الذى اقتنع بها لدرجة أنه أسند لها بطولة مجموعة من الأفلام مثل: شيء في صدرى، شقة مفروشة، لعبة كل يوم، البعض يعيش مرتين لتنطلق بعدها في طريق الشهرة والنجومية.

 

قدمت آخر أدوارها السينمائية عام 2006 في فيلم “أحلام حقيقية” مع خالد صالح وحنان ترك لترحل عن دنيانا بعض عرض الفيلم بشهور قليلة.

 

 وقفت الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب أمام القضاء كمتهمة مرتين، الأولى كانت عام 1982 فى أوج نجوميتها، بعدما وجهت إليها تهمة قتل مواطن عن طريق الخطأ وهى تقود سيارتها مخمورة واسمه سيد عبدالله، وحكم عليها بالحبس لمدة عام مع إيقاف التنفيذ وغرامة 50 ألف جنيه، كانت قد قضت منهم 16 شهرا في الحبس الاحتياطي، والمرة الثانية كانت عام 1985، بعدما ألقى القبض عليها

 

خمسون فيلماً فقط

شاركت ماجدة الخطيب في أكثر من خمسين فيلما سينمائيا منها شيء في صدري، قنديل أم هاشم، بيت الطالبات، امتثال، قصر الشوق، ثرثرة فوق النيل، وحبيبي دائما، تفاحة، كما قدمت ما يقرب من عشرين مسرحية.

 

تراجع سينمائى

 

رأى عدد من النقاد أن السينما المصرية ظلمت ماجدة الخطيب كثيرا عندما قاطعتها بعد خروجها من السجن بالرغم من أنها كانت تملك امتلكت كل أدوات النجاح التي تؤهلها لأن تكون نجمة من نجمات الصف الأول ، لكن حظها السيئ، لم يجعل منها نجمة إلا في فترة السبعينات، أشد فترة السينما تدهورا، وقامت ماجدة بتقديم 25 فيلما في تلك الفترة، ثم تراجعت لتقدم باقى أعمالها كدور ثانوي في جميع أعمالها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock