فنانة شهيرة خجل ابنها بشدة من مشاهدها الساخنة وفضلت الموت على فلوس الزعيم.. لن تصدق من هي

تميزت بالجراءة في معظم أعمالها السينمائية والتلفزيونية، والمسرحية، وحققت شهرة واسعة وجماهيرة كبيرة، في مصر وعلى مستوى الوطن العربي.

إنها الفنانة الجميلة نوال أبو الفتوح التي دخلت الفن وقدمت الكثير من الأدوار التي تعتمد بعضها على الإغراء، ثم صححت مسارها في أعمال اخرى لا تعتمد فيها على أي دور فيه إغراء، بعد انهيار ابنها من شدة البكاء جراء مشاهدها الساخنة في أدوارها السابقة.

كما تميزت الفنانة نوال أبو الفتوح، بأداء شخصية المرأة المتسلطة، منها في مسلسل الشهد والدموع ومسلسل الوجه الآخر، وفي دورها لشخصية الملكة شجرة الدر.

ولدت نوال أبو الفتوح يوم 10 أبريل عام 1940 بقرية العزيزية في محافظة الشرقية المصرية، وتخرجت من معهد الموسيقى عام 1961، كعازفة بيانو، وعملت في نفس العام كمدرسة للموسيقى.

كانت بداية مسيرتها الفنية حين تقدمت لمسابقة الوجوه الجديدة والتي نظمها الفنان عبد المنعم مدبولي، لتفوز وتشارك بمسرحية المفتش العام.

وبعدها بعام شاركت في مسرحية جلفدان هانم، ثم فيلم الزوجة 13، لتتوالى أعمالها في فترة الستينيات والسبعينيات والتي من أبرزها “هي والشياطين، و30 يوم في السجن، والعميل 77.

تزوجت الفنانة الكبيرة نوال أبو الفتوح، من سمير أبو غدارة عام 1969 وأنجبت منه ابنهما أحمد، وانفصلت عنه في عام 1973، أي بعد نحو أربع سنوات.

اعتزلت الفن لخمس سنوات، لتربية ابنها، وعادت عام 1979، وقالت في برنامج حوار صريح جدًا، إن سبب اعتزالها هو بكاء ابنها الوحيد أحمد من شدة خجله من أدوار الإغراء التي تلعبها في الأفلام.

وعند عودتها تغير جلدها الفني لتقدم أدوار المرأة القوية الحديدية التى لا تنسى بأدائها وانفعالاتها وملامح وجهها، في العديد من المسلسلات الاجتماعية والدينية، وظل إبداعها حتى عام 2004 حيث قامت ببطولة آخر أعمالها مسلسلي المعمورة، وحدث فى الهرم.

أصيبت الفنانة نوال أبو الفتوح بمرض سرطان العظام ورفضت مبادرة الزعيم عادل إمام، بتخصيص إيراد يوم من عرض مسرحيته بودي جارد لعلاجها، وبررت ذلك بأنها لا تقبل الإحسان من أحد حتى لو كان صديقًا لها.

وقامت نقابة المهن التمثيلية في مصر، بعلاجها على نفقة الدولة، بعدما بلغ مرض السرطان مرحلة متأخرة، وتوفيت يوم عيد ميلادها في 10 أبريل عام 2007 بعدما قضت 17 يوما في العناية المركزة.