فن وترفيهمعلومات عامة

فنانة تزوجت 3 مرات وكونت ثروة هائلة من زيجاتها .. وما وجدته الدولة في قصرها بعد موتها كانت صدمت العمر.! !

تعتبر ثريا فخري أشهر نجمة استطاعت أن تقدم دور «الدادة» في الأعمال السينمائية المختلفة، فكانت نبرة صوتها كبصمة لن تستطع أن تخلط بينها وبين آخرين على الإطلاق.

 

ولدت ثريا فخري عام 1905 في لبنان، واتخذ والدها من تجارة الأقمشة ستارًا لإخفاء مهنته الحقيقة وهى التخريب والتدمير داخل الأراضي اللبنانية، فكان ضمن الجماعات اليهودية في ذلك الوقت.

 

استقر في الإسكندرية، وكانت ثريا تبلغ حينها 25 عامًا، ودفع ابنته لاقتحام مجال الفن، الذي كان مجالًا واسعًا لليهود حينها، ولم تحصل ابنته سوى على الشهادة الابتدائية، لكن كان لديها موهبة تقليد الأصوات وملامحها ساعدتها في الاستحواذ على دور المربية في الكثير من الأفلام.

 

حياتها الشخصية
تزوجت ثريا فخري ثلاث مرات، الأولى من محمد توفيق؛ الذي كان يعمل محاسبا لعدد كبير من الفنانين، وقيل إنها تزوجت منه من أجل التجسس على ثروات الفنانين وبعد كشفه لها انفصل عنها، فلم تدم الزيجة سوى أشهر.

 

وتزوجت للمرة الثانية من نبيل الدسوقي وكان يمتلك أموالا طائلة واستولت على أمواله ومات بعدها، والمرة الثالثة تزوجت من الفنان فؤاد فهيم واستمرت تلك الزيجة لمدة سبع سنوات، وبعد وفاته ترك لها أموالا طائلة،

 

 

والتي استغلتها من أجل تمويل المنظمات اليهودية التي أكدها أسد رستم. جمعت ثريا فخري ثروة هائلة من زيجاتها، لكنها كانت بخيلة جدًا؛ لذلك لم يكن يظهر عليها الرفاهية أو الترف، ولم تحب أن يشعر الوسط الفني بهذا الثراء الفاحش؛ لذلك كانت حريصة على أموالها.

 

وظهر مؤخرًا بعض الأقاويل الصادمة التي هددت صورة تلك «الدادة» الضاحكة الطيبة في قلوبنا جميعًا؛ أكدت اكتشاف تمويلها للمنظمات الصهيونية ودعمها لإسرائيل.

 

وبدلًا من أن تتمتع بهذه الأموال، قامت بدفنها في حديقة القصر الذي كانت تعيش بداخله في مصر، وبشكل مفاجئ، انفجرت مجموعة من المتفجرات في قصر ثريا؛ حيث تبين أنها كانت تخفي تلك المتفجرات لدعم المنظمات اليهودية في أعمال التخريب، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم عام 1965.

 

 

الغريب أنه لم يتم العثور على جثتها في انفجار القصر؛ وانتشرت أقاويل حول إنها هربت من مصر عندما شعرت بأنها سترحل قريبا؛ لتموت في إسرائيل.

 

ولأنها كانت وحيدة وليس لها وريث قامت وزارة الأوقاف بضم القصر من أجل إنشاء مسجد عليه وأثناء عملية الحفر تم العثور على تلك الأموال المدفونة.

 

وكانت فئة كبيرة رفضت ما تم تداوله بشأن دعمها للحركات الصهيونية، على الرغم من أن المعلومات المتوفرة عن والدها تؤكد أنه هرب من لبنان للسبب ذاته بعد اكتشاف أمره.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock