فعاليات أردنية: النهج الإنساني في الإمارات راسخ ومتجذّر

ثمن مسؤولون أردنيون توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، واهتمامه بالإنسان باعتباره على قمة الأولويات، ووصف المسؤولون في أن نهج صاحب السمو نهج إماراتي راسخ ومتجذّر منذ عهد التأسيس، فالقيادة الإماراتية تمكنت منذ تأسيسها أن تشكل نموذجاً ناجحاً على المستوى الدولي والعالمي، واستطاعت أن تواصل مسيرة بناء الجسور وإقامة العلاقات والشراكات الاستراتيجية المتينة. 

مثال النجاح 

وأشاد عضو مجلس الأعيان الأردني د. طلال الشرفات بمسيرة دولة الإمارات: «هي مسيرة نفتخر بها كعرب، فالنهضة التي حققتها تعد مثالاً للنجاح، ويمكن وصفها بالمسيرة المباركة وهي قصة نجاح تجسد اعتدال الدولة وتمسكها بالمبادئ الأساسية التي قامت عليها منذ التأسيس على يد المغفور له الشيخ زايد الخير، طيب الله ثراه». 

وأضاف الشرفات «ندعو الله عز وجل أن يوفق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأن يلهمه السداد، فالقيادة الإماراتية الحكيمة تمكنت من اعتماد سياسة الاعتدال والتوازن والخطاب الوسطي، وحافظت على مرتكزات السيادة الوطنية، وتسعى جاهدة لمد جسور الثقة، وتعزيز لحمة الأشقاء العرب، فضلاً عن السياسة الخاصة بالشعب الإماراتي، فالعلاقة تتجاوز بين الحاكم والمحكوم إلى مفهوم الأسرة الواحدة، وبالتالي فهو نموذج متكامل يحتذى به». 

مكانة مرموقة 

بدوره أكد عضو مجلس النواب الأردني خير أبو صعيليك أنّ مكانة الإمارات مرموقة على المستوى الدولي والعالمي، فالنموذج الإماراتي يعد حكاية نجاح وتألقاً، وهو نموذج متين وقوي واستطاع منذ التأسيس أن يحافظ على ركائز مهمة مثل انتقال السلطة بشكل سلس والالتفاف حول القيادة الإماراتية، وفي ذات الوقت العمل الحثيث من أجل تطوير المبادئ التي تقوم على الإنسانية وتطبيق العدالة والنهج القائم على تعزيز الحوار والعلاقات المتوازنة. 

وبين أبو صعيليك في أنّ دور الإمارات في المنطقة لم يقتصر فقط على الدور السياسي، وإنما للإمارات لمسات ومشاريع إنسانية في العديد من الدول واستطاعت من خلال المساعدات الإنسانية والتنموية والإغاثية أن تحقق تغييراً في المجتمعات التي تحتاج لذلك التضامن. 

وختم أبو صعيليك بالقول «نحترم هذه المسيرة الحافلة بالإنجازات والقائمة على أسس راسخة تدعم السلام والاستقرار، ونتمنى لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أطال الله عمره المزيد من النجاحات». 

دعم الشباب 

من جهته، أكد وزير الشباب الأردني السابق د. فارس بريزات، أنّ دولة الإمارات فتحت المجال للشباب في ريادة الأعمال والتأهيل والتدريب على مستوى العالم وبالتأكيد هذا كان له أثر فعال وإيجابي في تمكين الشباب الإماراتي، وهذا أدى إلى تمكينهم بالشكل الممتاز الذي أهلهم للانضمام إلى النخبة العالمية برئاسة الأعمال وجذب الاستثمارات على المستوى العالمي، علاوة على القدرة إقامة الشراكات الاستراتيجية. 

وثمن بريزات دور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم الشباب ورفدهم بما هو مطلوب، من خلال وضع سياسات واضحة المعالم أدت إلى إعطاء الشباب الإماراتي فرصاً مميزة ونوعية لدخول الاقتصاد العالمي والتنافس على مستوى عالٍ من القدرات والمؤهلات.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز