فرق الإنقاذ البحري والبري بشرطة دبي تؤكد استعدادها للتعامل مع مختلف المواقف
أكد العقيد دكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ، رفعهم الجاهزية وتكثيفهم للآليات البحرية، بالتنسيق مع الشركاء الداخليين والخارجيين، واستعدادهم التام لاستقبال المصطافين ومرتادي البحر على طول الساحل البحري الممتد من منطقة الممرز وحتى منطقة جبل علي.
وأكد أن مركز شرطة الموانئ وبالتنسيق مع الشركاء، وضع خطة شاملة استعداداً لاستقبال مرتادي الشواطئ والمسطحات المائية في مناطق اختصاص المركز، وذلك عبر توزيع دوريات الأمن البحري والإنقاذ البحري، والدراجات المائية والهوائية، ودوريات أمن الشواطئ، مع تفعيل وتكثيف الدوريات في المناطق المطلة على احتفالات رأس السنة الجديدة.
كما أكد أن ضباط شرطة دبي لا يدخرون جهداً في تعزيز شعور الأفراد بالأمن، في كافة الأوقات، خاصة خلال العطل والإجازات الرسمية والمناسبات، حرصاً على أن ينعم أفراد المجتمع بأوقات سعيدة تسودها الراحة والأمان.
تقلبات الطقس
ونوه إلى أن كافة الدوريات البحرية على أتم الجاهزية والاستعداد الكامل للتعامل مع الحوادث الطارئة والاستجابة لها في أسرع وقت ممكن على مدار الأربع وعشرين ساعة، إلى جانب تأدية دورهم في توعية الجماهير بإرشادات وتعليمات السلامة، ورصد المخالفين، حفاظا على الأرواح، مناشداً أفراد الجمهور ضرورة الالتزام بتعليمات وإرشادات السلامة، واتباع تعليمات المنقذين على الشواطئ، وعدم ارتياد البحر في تقلبات الطقس السيئة والأمواج العالية، إلا بعد تأكدهم من حالة الطقس من المصادر الموثوقة، حفاظاً على سلامتهم وحماية لأرواحهم، وأهمية استخدام خدمة “أبحر بأمان” قبل الإبحار بالوسائل البحرية المختلفة، لتتمكن دوريات الإنقاذ من التدخل الفوري والاستجابة بأسرع وقت ممكن في حالات الطوارئ.
الإنقاذ البري
من جانبه، قال العقيد يحيى حسن محمد، مدير إدارة البحث والإنقاذ بالوكالة في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، إن فرق الإنقاذ البري على استعداد كامل للتعامل مع كافة الحالات الطارئة الواردة إليها، سواء تمثلت في فتح الأبواب المغلقة، وأبواب المصاعد، وعمليات إنقاذ العالقين والمحصورين في المركبات، وحوادث التصادم المرورية، وحوادث الحريق، وغيرها من المهام الأخرى.
ودعا العقيد يحيى أفراد الجمهور لاتباع إجراءات السلامة والتعليمات الواردة في المناطق الترفيهية والسياحية المختلفة، حفاظا على سلامتهم وحرصا على عدم تعرضهم لحوادث برية، خاصة خلال هذه الفترة من العام، والتي يكثر فيها ارتياد الشباب للبر ومناطق التخييم، منعاً لوقوع حوادث تعكر صفو إجازتهم.
