فن وترفيهمعلومات عامة

علامات الساعة تظهر لامحال.. تم القبض على 4 فتيات شديدات الجمال يمارسن الرذيلة داخل ناد صحي بالعجوزة بختم الشعار .!! (تفاصيل صادمة)

لو عايز تخرج من المود وتبقى رايق وفايق وماتحسش بحرارة الصيف وتنسى نفسك، دلوقتي ممكن على إيد مدربين وخبراء في عالم المساج والساونا، إحنا هنخليك في عالم تانى خالص، كان هذا جزءا من الإعلانات المتداولة في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لكنها في الحقيقة ما هي إلا أسهل طرق للوقوع في براثن شبكات البغاء،

 

 

وأحد أهم الأبواب الخلفية لعالم القوادين والأعمال المنافية والابتزاز الجنسي. “التحرير” سبق أن فتحت ملف الأبواب الخلفية للرذيلة من خلال سلسلة تحقيقات والآن تكشف المزيد في عالم الدخان الأزرق والمزاج الحرام.

 

 

مراكز تجميع الأندية الصحية والجيم كثير منها صار وسيلة للإيقاع بالفرائس واصطياد بنات الليل والناس معًا، واستدراج البريئات للدنس فضلاً عن الوقوع في دائرة الابتزاز وتمثل تلك الأندية المشبوهة، حسب تحريات مباحث الآداب “مركز تجميع” للفتيات والزبائن وعقد الاتفاقيات وكل ما يتعلق بالتجارة الممنوعة.

 

 

الساعة بـ1000جنيه كانت آخر قضايا شبكات الآداب داخل الأندية الصحية، التي سقطت يوم الثلاثاء الماضى، عندما تمكنت الإدارة العامة للآداب بالجيزة، تحت إشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، من إلقاء القبض على 4 فتيات يمارسن الرذيلة داخل ناد صحي بالعجوزة.

 

 

وكشفت تحريات وتحقيقات ضباط مباحث الإدارة، التي جرت تحت إشراف العميد طارق حمزة مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، أن المتهمات يمارسن الرذيلة نظير مقابل مادي في الساعة، وضبط بحوزتهن 20 ألف جنيه وتبين أن الساعة الواحدة بألف جنيه. وأوضحت التحريات والتحقيقات، أن بداية الواقعة كانت بورود معلومات لمباحث الإدارة، بأن هناك فتيات يمارسن الرذيلة داخل ناد صحي بمنطقة العجوزة.

 

 

الأندية الصحية.. رذيلة بختم الشعار لا بد عند الحصول على موافقة تراخيص النادي الصحي من وزارة الصحة، ووزارة الشباب والرياضة، من توافر عدة شروط من بينها أن يكون النادي تحت إشراف طبيب موجود على مدى اليوم، والأجهزة الرياضية تكون تحت إشراف مدرب مؤهل ودارس بمعهد علاج طبيعى كحد أدنى، ويكون هناك نوعية مع المتدرب.

 

 

ويدخل ضمن اشتراطات التراخيص، أن يكون هناك فصل بين الجنسين بمعنى لا يقوم بتدليك الرجل سوى رجل مثله، ولا تدلك الأنثى إلا مثلها، مع التشديد على الفصل بين الجنسين وعدم وجود أحد العاملين مع الجنس الآخر.

 

 

رحلة البحث عن السيدات للعمل بالأندية تعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات بسبب صعوبة طرق الحصول على “فتيات ليل” للعمل بالأندية الصحية، وتكمن الصعوبة في استدراجهن للعمل بالرذيلة، وأن تكون غير مسجلة لدى مباحث الآداب، وهنا يلجأ أصحاب النفوس الضعيفة إلى حيلة مبتكرة لإسقاط الضحايا من السيدات للعمل لديهم،

 

 

فالبداية إعلان بإحدى الصحف الإعلانية ومواقع التواصل الاجتماعي، ويكون نص الإعلان، “تعلن منظمة…. للياقة والمساج، عن حاجاتها لسيدات للانضمام لفريق عملها بأحد فروعها الجديدة، ويشترط أن تكون حسنة المظهر واللياقة البدنية ورشاقة الجسم”، ولا يتم الإفصاح عن طبيعة العمل أو المرتب في الإعلان، ويكتفي بكتابة “المرتب مغرى جداً وقابل للزيادة، ونوفر السكن لإقامة المغتربات”.

 

 

وفي “الإنترفيو”، يتم اختيار المطلقات والأرامل والهاربات من عائلاتهن، ويتم عمل تصفية فيما بينهن وتكون الأولوية لحسنة المظهر ورشيقة الجسم، بالإضافة إلى أن تكون مطلقة أو أرملة، ويتم إغراؤهن بالأموال الطائلة والقليل من المجهود، “وأنهم ليسوا شبكة لممارسة البغاء بل ناد صحي لعمل المساج بس منفتحين شوية وتحت أمر الزبون”.

 

 

صنع في الصين كانت من أكبر القضايا، التى ضبطتها الإدارة العامة لمباحث الآداب هى عصابة مكونة من سبعة صينيين، ست سيدات ورجل واحد حضروا إلى مصر لا بهدف البيع والشراء، وإنما لشيء آخر وهو استثمار أجساد هؤلاء الصينيات في البغاء، ادعى زعيم هذه الشبكة أنه يدير ناديًا صحيًا، لكن ما يوجد خلف الأبواب المغلقة شيء آخر كشفه رجال مباحث آداب القاهرة، الجديد والمثير في هذه القضية أن كل أعضائها من الأجانب.

 

 

رواية رسمية في السياق قال مصدر أمنى بالإدارة العامة لمباحث الآداب، إن 99% من النوادي الصحية أوكار للبغاء وأغلب العاملين مسجلو آداب، لافتًا في تصريحات لـ”التحرير” إلى أنه يتم استقطاب العاملين بالرذيلة عن طريق إعلانات بالجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلالها يتم اختيار السيدات الأرامل والمطلقات، مشيرًا إلى أنه تم ضبط ناد صحي عثر بداخله على “أسطوانات” محمل عليها مقاطع فيديو لشرح وتوضيح كيفية ممارسة الرذيلة عن طريق المساج وكيفية إثارة الزبائن وتوصيلهم إلى درجة النشوة. 

 

 

وأوضح المصدر الأمنى أن أغلب المراكز الصحية مقسمة إلى حجرات من الداخل وبها سرائر لممارسة الرذيله، مقابل مبلغ مالي يتم الاتفاق عليه قبيل عملية الممارسة، والذي يتراوح ما بين 300 و1000 جنيه، وعلى حسب الزبون.

 

 

كما أكد المصدر الأمنى أن إدارة الآداب ترصد الأندية المشبوهة وتقوم بحملات مكبرة عليها من وقت لآخر لضبط أوكار ممارسة الرذيلة، حيث أشار إلى أنه تم ضبط ناد صحي بالدقى منذ 6 أشهر وبداخله 10 فتيات صينيات، وبعدها بفترة تم إعادة نشاط نفس النادي وتمت الاستعانة بعدد آخر من الفتيات الصينيات، فتم مداهمته والقبض على من بداخله وإغلاقه مرة أخرى.

 

 

ولفت المصدر إلى أن بعض المتهمين لجأوا إلى أماكن بعيدة لإقامة نواد صحية، معتقدين أنها بعيدة عن أعين رجال الأمن وتم رصد بعضها ومداهمته، مناشدا في الوقت نفسه الفتيات بأن يتحرين جيدا قبل التعامل مع الأندية الصحية والإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock