صحيفة روسية تكشف مكان جثة المعارض نافالني
كشفت صحيفة «نوفايا جازيتا» المستقلة الناطقة بالروسية مكان جثة المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي توفي أول من أمس عن 47 عاماً، وأثارت وفاته غضباً دولياً.
وأوضحت الصحيفة، اليوم، أن جثمان نافالني يرقد بمستشفى في بلدة ساليخارد شمالي سيبيريا، الواقعة مباشرة على الدائرة القطبية الشمالية، مشيرةً إلى أنه لم يجر تشريح للجثة حتى أمس.
وذكرت «نوفايا جازيتا» أن مصدراً تابعاً لها، وهو عامل لم يتم الكشف عن هويته في خدمات الطوارئ، أبلغ عن علامات زرقاء على الجثة. ولم يسمح بعد لأقارب نافالني بالوصول إلى جثته.
ووفقاً للسلطات الروسية، انهار نافالني أثناء ممارسة الرياضة في ظروف متجمدة، وفشلت محاولات إنعاشه. وأثارت وفاة نافالني إدانة من قادة عدة دول، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن. وكانت والدة نافالني، ليودميلا نافالنايا تحاول الوصول إلى جثته دون جدوى.
ووفقاً للمصدر الذي نقلت عنه «نوفايا جازيتا»، تُظهر العلامات الزرقاء مكان احتجازه من قبل موظفي المستعمرة العقابية بعد إصابته بتشنج. وقال المصدر إن وجود كدمة على صدره دليل على محاولات الإنعاش.
ولفت التقرير إلى أن المصدر لم ير جثة نافالني بعد الوفاة، لكنه حصل على المعلومات من زميل له.
