“سليط” يرد على لغز “نجدية” الجديد

رد الشاعر “سليط” على قصيدة الشاعرة “نجدية” التي ضمنتها لغزاً شعرياً، بقصيدة ضمنها حل اللغز الذي طرحته:

لِبسْ القصيدْ إجديدْ ياكَنِّهْ العيدْ
وعقدْ الجواهرْ مثِلْ عقدْ المعاني

وطرَا على بالي مودٍّ لي إيريدْ
ياخذْ ويعطي سولعي مرحباني

وإنْ كنتْ صنديدٍ ترىَ الشوقْ صنديدْ
يا غيرْ أنِّي ما غلبني زماني

بي مِ الهوىَ لافِحْ خطَتهْ المباريدْ
وبي مِ الظَّنا ذابِحْ يزلزلْ كياني

وأنا أنا ما أنقِصْ بشوقي ولا أزيدْ
والبحرْ ما ينزادْ ملحْ وشنانِ

وكل شي له تمهيد قبل المواعيد
حتى ألبـي مـن لــوده دعـانـي

ولغزك ولو يصعب فعندي شواهيد
أني لأصعب لغز هادم وباني

(والشي) ذاك الفهم دونه فلا آحيد
شي يكون ويدركه المودماني

اما (ونصف الشي) للي يبا يفيد
هذاك هوه اليوم نصفين كاني

نصه نهار ونصه الليل تحديد
والشي كامل يوم واضح عياني

وأما الذي (لاشي) ظاهر بها البيد
سراب ماهو شي ملقاه شاني

خذي العلوم الواضحه بكل تأكيد
وخلي لهقوات القلوب الأماني

وكانت “نجدية” قد نشرت قصيدتها، متضمنة اللغز وجاء فيها: 

متداخلهْ الأشيا دموعْ ومواعيدْ
ومتخالفهْ الأشيا ولا شَيْ جاني

والشَّيْ لي خلا هيامي بكْ إيزيدْ
شيٍّ سكنْ بينْ الضلوعْ الحواني

وماشيْ يعوِّضني بشوفكْ ولا آحيدْ
شيٍّ يا غيرْ إلا غرامكْ براني

وفي شَيْ في قلبي عطا الشوقْ تجديدْ
لهْ شَيْ مثِلْ النَّارْ يشوي كياني

متولِّههْ وبي نارْ منْ وجدي تزيدْ
والوصلْ مطلوبي لوْ الوعدْ حاني

وعندي سؤال معذبْ القلبْ وآريدْ
منِّكْ جوابٍ تجاوبِهْ في ثواني

عنْ شَيْ ونصفْ الشَّيْ ولاشيْ تحديدْ
تكتبْ حروفْ بها تبينْ المعاني

وأنا تراني عند أهلي الأجاويدْ
لولا غرامكْ كانْ ماشَيْ بلاني