فن وترفيهمعلومات عامة

ستحزن بشدة… لن تصدّق تم الكشف عن هوية المرأة الحسناء.. التي عشقها جمال عبدالناصر لحد الجنون… ورفضته عندما تـقدم لهـا ومشى في جنازتها بدون حراسة.!!

حتى وإن تقلد الرجل رأس السلطة الحاكمة وأصبح رئيس جمهورية يظل الجانب العاطفي ينبض وسط زخم الحياة السياسية،

 

 

وهو ما حدث مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي أحب فتاة طوال حياته، لكنه لم يستطع الزواج بها، نظراً لتقاليد الأسرة آنذاك.

 

 

قبل 81 عاما اعترف الرئيس عبدالناصر لأول مرة عن قصة حبه التي توفي بعد أن رحلت بـ4 أشهر فقط.

 

لم تكن تعلم الفتاة بحب “عبدالناصر” لها وظل يخفي عنها حبه وعن الجميع، حتى سجل قصة حبة في خطاب وأرسله لصديق الطفولة حسن النشرتي وقال فيه “إنه انتقل إلى حي الظاهر،

 

 

وبينما كان يمشي وجدها ومن أول نظرة أحبها، ووجد نفسه يدندن بأغنية محمد عبد الوهاب “جفنه علم الغزل”.

 

رغم اعتراف “ناصر” لصديقة إلا أنه لم يصرح بهذا الحب مباشرة وظل يبحث عن منزلها في حي الظاهر، حتى عثر عليه بشارع الخليج أمام سينما فيكتوريا.

 

 

ورغم أن عبدالناصر حينها لم يكن مسؤول تحسب عليه تصرفاته وحركاته، إلا أنه اكتفى بحب النظرات فقط، فلم يحاول تتبعها ولا معاكستها حتى لا يقع في ما يقال عنه

 

 

“عبث الشباب”، وحتى لا يقال عنها القيل والقال فأحبها على طريقة نزار قباني الذي قال: “إن كان لا يمكنك الحضور يا حبيبتي لأي عذر طارئ فسأكتفي بالرائحة.. إن كان لا يمكنك أن تأتي غداً لموعدي فتعالي البارحة”،

 

 

حسبما ذكر الكاتب عادل حمودة في كتابه “حكومات غرف النوم”لم يكن يكبرها عبدالناصر بكثير فكان عمره حينها 22 عاما، بينما هي لا تزيد عن الـ17،

 

 

وتدرس في مدرسة الفنون بشبرا، ولها أختان أكبر منها لا يمكن أن تتزوج قبلهما بحسب التقاليد السائدة، وكان هذا سبب رفض جمال عبدالناصر عندما تقدم للزواج منها.

 

الصدمة التي أحلت بـ “ناصر” عقب رفضه جعل الحزن والوهن يسكن قلبه، فلم يفكر في الارتباط أو الحب بعدها، حتى أن من حوله حاولوا البحث له عن عروسة إلا أنه لم يكن يبالي بعروضهم،

 

 

وفي صباح يوم الـ17 مايو 1970 شيعت جنازة الفتاة التي أحبها عبد الناصر ولم يتزوجها، وكانت قد تزوجت من مدرس وأنجبت ولدين، أحدهما كان يدرس بكلية التجارة أنذاك،

 

 

والأخر في المدرسة الثانوية، وقد قرأ جمال عبد الناصر النعي في جريدة الأهرام فوضع على عينة نضارة سوداء وقاد سيارته بنفسه وتحرك بها خلف الجنازة دون حراسة ودون أن يشعر به أحد.

 

 

وفي عمر الـ 24 وقع عبدالناصر في حب تحية كاظم حينما زار صديقه عبد الحميد في بيته، فدخلت عليه بنت رقيقة صغيرة،

 

 

لتقدم له أصول الضيافة وتعطيه كوبًا من الشاي، وبالفعل وقع بغرامها، وقرر الاعتراف لوالدها بحبه لها، وطلب الزواج منها لتوافق الأخرى دون تردد، وتزوجا في عام 1944.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock