سامية جمال تكشف كيف صفع احمد رمزي الدنجوان رشدي اباظة على وجهه وهو على فراش الموت لينتقم منه بسببها
عندما علم النجم أحمد رمزي أن الفنان رشدي أباظة يعاني من حالة سيئة لتسببه في قتل خطأ لطفل، قرر أن يتوجه لرشدي أباظة، وأيضا لكي يتحدث معه في مسألة تركه بيت الزوجية وإهماله لزوجته سامية جمال.
كان حادث القتل الخطأ يتفاعل داخل رشدي أباظة، وظل معه أسيراً لحالة من الحزن والأحلام المفزعة لعدة أشهر، وكانت النتيجة المزيد من “الخمر” حتى ينسى الحادث الأليم، وترك ذلك أثرا سلبيا على سمعته في الوسط الفني، إذ تردد أنه لم يعد ملتزما.كما بدأت “سامية جمال” تشكو للجميع من إفراطه في تناول الخمر وعصبيته الشديدة، وطلبت الانفصال لأول مرة منذ زواجهما.
أحمد رمزي يتدخل ويصفع رشدي أباظة وترك رشدي أباظة بيت الزوجية واتجه لفندق مينا هاوس لكي يقيم فيه، عله ينسى ما يعانيه، وبالفعل ذهب إليه صديقه أحمد رمزي وجلس ينصحه بالاعتدال في “الشرب” والاهتمام بابنته وزوجته.
ولكن المناقشة تطورت بينهما حتى صفعه “رمزي” صفعة قوية، فصمت “رشدي” قليلاً ونظر إليه بغضب ثم رد له الصفعة، ونشبت بين الاثنين “خناقة” بالأيدي، وهرع موظفو الأمن بالفندق لفض الاشتباك.
لحظات وكان الاثنان قد أدركا عمق الجرم الذي ارتكباه، فتوقفا عن تبادل الضربات، ونظر كل منهما إلى عين الآخر، ثم تحولا إلى “ضرب” رجال الأمن الذين انصرفوا من الغرفة، وهم يتبادلون نظرات وكلمات الدهشة والذهول
احتضن رشدي صديقه أحمد رمزي ثم بكيا، وفي تلك الليلة ناما سويا حتى الصباح، وذهبا إلى “سامية” وأصلح “رمزي” ما بينهما رغم علم الجميع بأن العلاقة وصلت بالفعل إلى مفترق الطرق.
غير أن المرحلة التالية حملت أملا جديدا في عودة الدفء إلى حياتهما.. حيث عرض المخرج علي رضا على رشدي القيام ببطولة فيلم “آه يا ليل يا زمن” أمام المطربة وردة وأخبره أن التصوير سيتم في المغرب.
ورحب رشدي بالفكرة باعتبارها ستكون فرصة جيدة لاصطحاب “سامية” في رحلة جميلة لنسيان المشاكل، وذلك حسبما ذكر الكاتب الصحفي أحمد السماحي في كتابه “الدنجوان.. أسطورة الأبيض والأسود”.
