اخر الاخبارالمال والاعمال

«روشتة» لتخفيف الضغوط عن الشركات الاستشارية وتحصينها في أوقات الركود

المرونة مطلوبة لخبراء إدارة التغييرتميل شركات الاستشارات متعددة الجنسيات إلى أن تعكس صورة مفادها أنها محصنة ضد الركود الاقتصادي، فعندما يقل الدخل من أحد المصادر، تتجه عادةً للاعتماد على عوائد الرسوم المحصلة من عملاء خدمات أخرى للحفاظ على الأداء.

ولكن يبدو في الآونة الأخيرة أن خبراء إدارة التغيير قد يواجهون بعض المقاومة غير المتوقعة، ففي العام الماضي، عقب انقشاع الجائحة، قامت العديد من شركات الاستشارات بحملة توظيف على أمل الاستفادة من الانتعاش الاقتصادي، غير أن ارتفاع أسعار الفائدة، والغموض الاقتصادي، والتقلب الجيوسياسي، وندرة صفقات الاندماج والاستحواذ، والموجة المضادة للعولمة، والفضائح الأخيرة قد جعلت العملاء أكثر حذراً بشأن الاستعانة بمستشارين خارجيين باهظي التكلفة.

لوحظ أيضاً أنه إبّان الفترات التي اكتنفها الغموض، أحجم العملاء عن التعيين في الوظائف الشاغرة التي يستهدفها المستشارون عندما يريدون أو يحتاجون إلى مغادرة الشركات الكبرى، ومن ثم قد يتعين على شركات الخدمات المهنية الأربع الكبرى: PwC، PMG، EYK، Deloitte، بالإضافة إلى Accenture، والتي تحافظ على معدل معقول لاستقرار الكوادر، تقليص أنشطتها في الوقت الحالي.

وقد أعلنت بعضها بالفعل عن عمليات إعادة هيكلة موجّهة في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وحتى المتخصصين الاستراتيجيين الكبار مثل ماكينزي، بوسطن كونسلتينج جروب، وباين، يتعرضون بدورهم للضغوط، وهو ما أكدته «ماكينزي» بإعلان خططها لتخفيض عدد موظفي الخدمات الداعمة في وقت سابق من هذا العام.

واضطرت هذه الشركات الثلاث إلى التراجع عن تنفيذ مخططاتها قصيرة الأجل في الصين.

والتي كانت تبدو كسوق واعدة وغير مستغلة لمجال الاستشارات المتقدمة، بسبب المداهمات الأمنية الحكومية الأخيرة على شركات الاستشارات، ومن ناحية أخرى، فإن القطاع العام الذي يعاني من ضائقة مالية لم يعد قادراً على الدفع بسخاء للمستشارين كما كان من قبل فهل أصبح نشاط الخدمات الاستشارية بالكامل مهدداً بالانهيار؟.

الإجابة، يكاد التهديد ألا يذكر. فقد كانت ماكينزي وبي سي جي وباين تتنافس على تعيين كوادر جديدة في العام الماضي.

يقول رؤساء شركات الاستشارات إنّ العملاء يؤجلون العديد من القرارات الكبيرة في خضم حالة عدم اليقين الحالية، غير أنّ الطلب الكامن سيبدأ في الظهور بمجرد اتضاح الرؤية.

وتراهن الصناعة على الاحتياج الشديد لفهم واستغلال إمكانات الذكاء الاصطناعي؛ لدفع العملاء إلى العودة إلى طلب الخدمات الاستشارية من تلك الشركات الكبرى؛ لمساعدتهم على استيعاب التقنيات الجديدة، كما حدث في الموجة الأخيرة من الرقمنة.

كذلك، لا يزال الطلب موجوداً في مناطق مثل: الشرق الأوسط، أو في صناعات مثل الطاقة، كما أن مجالس إدارات الشركات والمؤسسات لن تتوقف عن الاستعانة بالمستشارين الخارجيين؛ للحصول على رأي ثانٍ بشأن الخطط الاستراتيجية، أو تقديمهم ككبش فداء مناسب عندما لا تتحقق النتائج المرجوة.

ولكن تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض التغييرات الهيكلية التي تجري في ضوء تكدس شركات العملاء مؤخراً بالاستشاريين السابقين، للدرجة التي تمكنهم من إنجاز المهام داخلياً.

وسيقدم الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات للشركات المزيد من الأدوات التي تعينهم على القيام بالعمل المعقد داخلياً والاستغناء عن المصادر الخارجية مثل إرنست آند يونج أو ماكينزي. لذا، قد تحتاج شركات الخدمات المهنية إلى إعادة التفكير في المزايا التي تقدمها لموظفيها المثقلون عادةً بالأعباء.

وكشف استطلاع حديث أجرته صحيفة فاينانشال تايمز للقراء في هذه الصناعة عن مخاوف بشأن الفرص طويلة الأجل في القطاع ومن هنا، يجب على الشركات الكبرى التخفيف من سياسة التوظيف الدؤوبة، ما لم تكن مستعدة لمحاكاة البنوك الاستثمارية، التي تقوم بالتوظيف بكثافة في الأوقات الجيدة، ثم التقليص الحاد في الأوقات السيئة.

يجب أن يختاروا الكفاءة بدلاً من العدد (وهو ما تحاول شركات الإدارة الاستراتيجية بالفعل تطبيقه). فبدلاً من التحميل الزائد على الموظفين ودفعهم إلى حافة الاحتراق، يجب على الشركات تجربة نموذج العمل لأربعة أيام فقط أسبوعياً، وتقاسم الوظائف، والمسارات المهنية الأكثر توازناً.

ويلاحظ أن شركات الاستشارات الكبرى قد نشأت على مبدأ «لا يمكن أن تخسر شركة بسبب ارتباط اسمها بكيان مثل IBM»، الأمر الذي يتجلى في ارتياح مجالس الإدارات لوجود اسم علامة تجارية معروفة على العروض التقديمية التي تخاطبهم بها شركات الاستشارات.

ومع ذلك، ففي ضوء التحول الذي يجعل الشركات تتطلب المشورة التقنية العميقة، في كل شيء من الأمن السيبراني إلى الذكاء الاصطناعي، فإن فرصة الانتعاش تبدو مواتية لشركات الاستشارات المتخصصة الصغيرة، التي غالباً ما ينضم إليها موظفون سابقون لدى منافسيها الأكبر، وهذا يجعل إدارات المتاجر الشاملة تفكر ملياً أثناء قيامهم بإدارة التغيير لاستراتيجياتهم التنفيذية في أوقات الأزمات.

«روشتة» لتخفيف الضغوط عن الشركات الاستشارية وتحصينها في أوقات الركود

المصدر

بالطبع، في عام 2012، شهد عالم المسلسلات عددًا كبيرًا من الإنتاجات المذهلة والمميزة التي أثرت في صناعة التلفزيون وألهمت الجماهير. كان هذا العام حافلاً بالأحداث والمسلسلات الاستثنائية التي تراوحت ما بين الدراما والكوميديا والخيال العلمي والمزيد. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز المسلسلات التي أُنتِجَت وعُرِضت في عام 2012 والتي نالت إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء. 1. **Breaking Bad (الانهيار السريع):** يعتبر مسلسل Breaking Bad واحدًا من أكبر الأعمال الدرامية في تاريخ التلفزيون. بدأت السلسلة في عام 2008 واستمرت حتى عام 2013، وكان عام 2012 واحدًا من أبرز أعوامها. السلسلة تروي قصة والتر وايت، مدرس الكيمياء الذي يتحول إلى مصنع للميثامفيتامين بعد تشخيص إصابته بالسرطان. تصاعدت الأحداث بشكل مثير في هذا العام، مما جعله واحدًا من أشهر المسلسلات في 2012.

2. **Game of Thrones (صراع العروش):** استمرت ملحمة Game of Thrones في جذب الجماهير بأحداثها المعقدة وشخصياتها المثيرة. في عام 2012، بدأ الموسم الثاني من المسلسل الشهير، وشهد تطورات هامة في حكايته السياسية والخيالية. هذا المسلسل حقق شهرة عالمية كبيرة وأثر بشكل كبير في عالم التلفزيون. 3. **Homeland (هوملاند):** استمر مسلسل Homeland في جذب الانتباه بفضل تصويره الرائع وأداء ممثليه المذهل. في هذا العام، حصل المسلسل على جوائز عديدة، بما في ذلك جائزة الإيمي لأفضل مسلسل درامي. يتناول المسلسل قصة كاري ماثيسون، وكيلة في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ومحاولتها التحقيق في النشاطات الإرهابية. 4. **The Walking Dead (الموتى الأحياء):** استمر The Walking Dead في توجيه الضوء على معاناة الناجين في عالم مليء بالزومبي. كان الموسم الثاني من المسلسل في عام 2012 محط اهتمام كبير بفضل تطور الشخصيات والأحداث المثيرة. 5. **Sherlock (شارلوك):** يُعتَبَرُ مسلسل Sherlock أحد أفضل المسلسلات الجريمة والغموض. تميز هذا المسلسل بأداء مذهل من قبل بينيديكت كامبرباتش في دور شارلوك هولمز، ومارتن فريمان في دور جون واطسون. في عام 2012، أُعيدَ تصوير قصة ممفيس بأسلوب فريد ومثير.

6. **Downton Abbey (داونتون آبي):** استمر مسلسل Downton Abbey في نقل المشاهدين إلى عالم القرن العشرين الإنجليزي المليء بالأحداث الاجتماعية والسياسية والشخصيات الرائعة. في هذا العام، تناول المسلسل مزيدًا من التغييرات في العائلة والخدمة والمجتمع. 7. **Arrow (سهم):** تميز مسلسل Arrow بأنه أحد أوائل المسلسلات التي أسست قاعدة جيدة لعالم مشترك من المسلسلات الخارقة. تدور قصة المسلسل حول أوليفر كوين، الذي يعود إلى مدينته بعد أن كان مفقودًا لعدة سنوات ويصبح بطلًا خارقًا. 8. **Girls (فتيات):** يُعَدُّ مسلسل Girls من أوائل المسلس لات الكوميدية الدرامية التي تناولت حياة الفتيات الشبابات في مدينة نيويورك. كتبت وأخرجت لينا دانهام وقدمت فيه دور البطولة، ونال المسلسل إعجاب النقاد بموضوعه المثير وأدائه الصادق.

9. **Arrow (ذا فويس):** مسلسل The Voice هو إحدى مسابقات الغناء التلفزيونية الأشهر في عام 2012. يتيح المسلسل للمشتركين فرصة التنافس في الغناء أمام لجنة تحكيم من المشاهير، دون الكشف عن هويتهم. البرنامج حقق نجاحًا كبيرًا وأصبح شهيرًا بسرعة. 10. **Elementary (إليمنتاري):** يأتي مسلسل Elementary كإعادة تخيلة لقصة شارلوك هولمز، ولكن هذه المرة في إطار معاصر وفي مدينة نيويورك. تميز المسلسل بأداء جوني لي ميلر في دور شارلوك هولمز ولوسي ليو في دور جوان واطسون. هذه بعضًا من أشهر المسلسلات التي أُنتِجَت وعُرِضَت في عام 2012، والتي أثرت بشكل كبير في عالم التلفزيون ونالت إعجاب الجماهير. كان هذا العام حافلاً بالإثارة والتوتر والكوميديا، ولقد أكسبنا تلك الإنتاجات الرائعة لحظات تلفزيونية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock