رحاب المهيري: أحرص على «لمة العائلة» في رمضان
من أهم السمات الجميلة في شهر رمضان المبارك التجمعات العائلية المنتظمة على مدار أيام الشهر، سواء على مستوى الأسرة الصغيرة من خلال التجمع على موعد واحد للإفطار، أو على تجمع العائلة في رمضان من خلال الزيارات المتبادلة خلال الشهر الكريم، حيث تحرص الإعلامية رحاب المهيري على «لمة العائلة» في رمضان والتي تمتاز بالتجمع بين كل الأجيال من الأجداد إلى الأحفاد
حيث يتم خلالها تبادل الأحاديث وإحياء الذكريات التي تساعد على دعم العلاقات الأسرية وصلة الرحم، وعادة ما تكون فرصة لنقل الموروثات، وإحياء العادات والتقاليد، وتمثل روح الشهر الفضيل التي ننتظرها من عام لآخر.
«البيان» التقت الممثلة ومقدمة برامج على سما دبي رحاب المهيري للحديث عن كيفية استغلال الشهر الفضيل في التواصل مع الأرحام وتقول: أحرص في هذا الشهر على التواصل مع الأهل والأصدقاء وحضور التجمعات العائلية، ولا أفضل بأن أمضي الشهر الفضيل في التسوق.
فهي فرصة للقاء الأهل والأحبة ومشاركتهم مائدة الطعام والأحاديث الودية الجميلة، قد يختلف رمضان علينا هذا العام بعض الشيء فهو أول رمضان بدون والدتي وثاني رمضان بدون والدي رحمة الله عليهم جميعاً.
وتتابع: لدي الكثير من الذكريات الجميلة معهم فقد تعودنا مع والدي، رحمه الله، بأن نتناول الفطور في المجلس ويستمع إلى قصصنا وأحاديثنا بعناية وبعد الفطور نلعب إحدى الألعاب، كلعبة «الأونو» ونستمتع بمشاهدة التلفزيون مع بعض وقد يكون هذا العام تحدياً بدونهم.
«أهل الدار»
وعن مشاركتها الأولى للتمثيل في مسلسل رمضاني تقول: من أعمالي في رمضان مسلسل «أهل الدار» والذي يعرض على قناة سما دبي طيلة شهر رمضان المبارك، وأقوم فيه بدور نوال بنت شاهين وهي ابنة الفنان مرعي الحليان «شاهين»، شخصية «نوال» مختلفة عن باقي الشخصيات في العمل، فهي شخصية جريئة وعكس شخصيتي تماماً في الحياة العادية.
إضافة إلى تقديمي لبرامج أخرى على شاشة سما دبي خلال شهر رمضان.
وتتابع: أعمالنا الدرامية أصبحت أجمل واستثنائية وجديدة، فقد تغير جانب المحتوى والقصص التي يسرد في العمل، لذلك نجد حالياً زيادة في إنتاج الأعمال المتوالية، إضافة إلى الإقبال الكبير من الجمهور أثناء شهر رمضان لمشاهدة ومتابعة المسلسلات، حيث يلتف الجميع حول شاشة التلفاز رفقة الأهل والأصدقاء.
كما أن هناك الكثير من التطورات في الدراما المحلية، حيث يتم تسليط الضوء على المشاكل الموجودة في المجتمع والتحديات التي يواجهها الأشخاص، وذلك من واقع الحياة الحديثة والمتطورة التي تنعكس على سلوكيات أفراد المجتمع ومن الجميل بأن نشاهد القصص الواقعية ونوجد لها الحلول من خلال أعمال درامية مميزة ومحتوى يليق بعقلية المشاهد.
