دوري أبطال أوروبا.. تعادل “يونايتد” وسداسية أرسنال وهدف تاريخي لراموس أبرز ملامح الجولة الخامسة
ألقى الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم باللوم على دفاع فريقه في التعادل 3-3 مع مضيفه جالطة سراي التركي وتأزم موقف الفريق في دوري أبطال أوروبا قبل مباراته الأخيرة في المجموعة أمام بايرن ميونخ الألماني.
وتجمد رصيد “يونايتد” عند 4 نقاط في المركز الأخير بالمجموعة الأولى بفارق نقطة واحدة خلف كوبنهاجن الدنماركي وجالطة سراي التركي، اللذين يلتقيان في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة.
وأعرب تن هاج عن سعادته بأداء الفريق لكنه انتقد الأخطاء الدفاعية التي جعلت تأهله للدور الثاني (دور الـ16) مرهونا بالفوز أولا على بايرن ميونخ وتعادل الفريقين الآخرين بالمجموعة سويا.
وقال هاج: “كنا قريبين من الفوز ثم خسرنا نقطتين. كان يتعين الحصول على النقاط الثلاث كاملة. لعبنا بشكل جيد للغاية. تحية كبيرة للفريق، ولكن لابد لي من انتقادهم، وانتقادنا كطاقم تدريب وأنا كمدرب. لا ندافع بشكل جيد. نتقدم 3-1 ولا يمكننا تحمل الأخطاء التي نرتكبها، لأن ذلك يصنع الفارق.. لا يمكن أن تحدث هذه الأخطاء في دوري الأبطال. عليك أن تتعلم من تلك الأخطاء”.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة، حرم كوبنهاجن مضيفه بايرن ميونخ من تمديد الرقم القياسي الخاص بعدد الانتصارات المتتالي في دور المجموعات بدوري الأبطال، ليتوقف عند 17 انتصارا متتاليا بعد انتهاء المباراة في ميونخ بالتعادل السلبي.
وبخلاف هذا الرقم القياسي، كان بايرن فاز قبل هذه المباراة بآخر 6 مباريات خاضها على ملعبه في مختلف البطولات وبلغ متوسطه التهديفي فيها أكثر من 4 أهداف للمباراة الواحدة، ولكنه فشل في هز الشباك مساء أمس.
وأسفرت مباريات الأمس في هذه الجولة عن انضمام أرسنال الإنجليزي وآيندهوفن الهولندي لقائمة المتأهلين على دور الـ16 بالبطولة.
واجتذب الفوز الكبير لأرسنال على لانس الفرنسي 6-0 اهتماما كبيرا نظرا لأنها المرة الأولى في تاريخ دوري الأبطال التي تأتي فيها الأهداف الستة عبر 6 لاعبين مختلفين بمباراة واحدة.
وفي المباراة الأخرى بنفس المجموعة، كان هدف واحد كافيا لاجتذاب الاهتمام؛ حيث سجل المدافع الإسباني الشهير سيرخيو راموس الهدف الأول لفريقه أشبيلية الإسباني، الذي خسر أمام آيندهوفن 2-3.
وبهذا الهدف، أصبح راموس (37 عاما و244 يوما) أكبر لاعب إسباني يسجل هدفا في مباراة بدوري الأبطال متفوقا على مواطنه السابق بدرو رودريجيز الذي سجل هدفا وسنه 36 عاما و89 يوما، كما تشير الإحصائيات إلى أن هدف راموس حمل رقم (10 آلاف) في تاريخ أهداف دوري الأبطال منذ إقامتها بشكلها الحالي في 1992.
وفرضت التعادلات نفسها بقوة على المباريات التي أقيمت أمس بهذه الجولة.
وإلى جانب تعادل جالطة سراي مع مانشستر يونايتد وبايرن ميونخ مع كوبنهاجن، تعادل بنفيكا البرتغالي مع انتر ميلان الإيطالي 3-3 وريال سوسييداد الإسباني مع ريد بول سالزبورج النمساوي سلبيا بالمجموعة الرابع وسبورتنج براجا البرتغالي مع يونيون برلين الألماني 1-1 في المجموعة الثالثة التي شهدت أيضا فوز ريال مدريد الإسباني على نابولي الإيطالي 4-2. وبهذا، انتهت 5 من المباريات الـ8 التي أقيمت أمس بالتعادل.
