اخر الاخبارمعلومات عامة

“دبي لرعاية النساء والأطفال” تحقق إنجازات نوعية خلال 2022

حققت مؤسسة دبي لرعاية النساء العديد من الإنجازات خلال العام الماضي 2022. وأوضحت شيخة سعيد المنصوري مدير عام المؤسسة بالإنابة، أن عدد المستفيدين من خدمات المؤسسة بلغ قرابة 3000 امرأة وطفل فيما تخطى حاجز المتفاعلين عبر منصاتها الآلاف، وبلغ عدد المستفيدين من الورش التوعوية 2000 ما بين ولي أمر وطالب ومختص.

وقالت شيخة المنصوري إن المؤسسة حققت حزمة من المنجزات المهمة على كافة الصعد، يتصدرها إدراج المجلس التنفيذي لحكومة دبي لموقع المؤسسة كأفضل موقع إلكتروني حكومي من حيث المحتوى والطرح والتصميم، ضمن قائمة أفضل الجهات في نتائج تقييم الوصول للمواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية الداعمة لاحتياجات أصحاب الهمم. 

كما فازت بالجائزة السنوية للحوكمة الرشيدة العالمية 2022 في مجال تمكين المرأة التي تنظمها مؤسسة “كامبردج أي إف إيه” في المملكة المتحدة، وحصلت أيضاً على جائزة الرّيادة للمُنظمات غير الحكومية.

وأوضحت شيخة المنصوري أن المؤسسة أكملت أخيراً، عامها الخامس عشر، حيث انطلقت في أواخر 2007 كأول دار إيواء ورعاية إنسانية غير ربحية في الدولة لرعاية النساء والأطفال من ضحايا العنف الأسري، وسوء معاملة الأطفال، وضحايا الاتجار في البشر.

وتمكنت المؤسسة على مدار السنوات الماضية من توفير خدمات الدعم والتمكين وإعادة التأهيل للضحايا، وتقديم الإيواء والحماية والدعم الفوري لنحو 11 ألف حالة، بما يتفق مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وأكدت المدير العام بالإنابة، سعي المؤسسة لتحقيق صفر حالات اتجار في البشر وعنف أسري وسوء معاملة أطفال منوهه بوجود حالات في دار الإيواء، إلا أنها محدودة ومقارنة بعدد الجنسيات التي تحتضنها الدولة والتي تجاوزت 200 جنسية، فإنها تعتبر حالات عارضة، وتحرص المؤسسة على تعزيز الوعي المجتمعي بهذا الشأن، مستهدفة أولياء الأمور لتجنيبهم عيش هذا النوع من التجارب من خلال التفاهم وتغليب لغة الحوار وخلق بيئة أسرية دافئة تقوم على الحب والتفاهم والاحترام.

وأشارت إلى أن 2022 شهد إطلاق عدد من الحملات والورش، أهمها حملة “الاتجار في البشر عبر الفضاء الرقمي”، وهي حملة توعوية لتسليط الضوء على هذه المشكلة وزيادة الوعي بمعاناة الضحايا وتعزيز حقوقهم وحمايتها.

 كما تم إطلاق الحملة الإلكترونية “أنت لها سند”، وحملة لوّن العالم بُرتقالياً والحملة الوطنيّة للوقاية من التّنمر و”تيكت الخير” بالتعاون مع دُبي القابضة و”شير” بالتعاون مع ماجد الفطيم والعلاج النفسيّ بمُساعدة الحيوانات الأليفة والجلسات الافتراضيّة وخدمة الواتس اب والخدمات التأهيليّة والتّنمر الإلكترونيّ.

وأطلقت المؤسسة خلال هذه العام مبادرة “طفولتي أمانة”، وشاركت في إعداد الدليل الإرشادي للمتخصصين في مجال الوقاية من التنمر الاجتماعي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وختمت العام بحملة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تحت شعار #حمايتهم _أولويتنا سلطت فيها الضوء على السياسة الوطنية لحماية الطفل في البيئة المدرسية .

وأشارت شيخة المنصوري إلى أن المؤسسة وسعت نطاق التعاون إلى المستوى العالمي، حيث استقبلت وفوداً من السفارات والقنصليات الدولية الموجودة في الدولة مثل الوفد الأمريكي والفرنسي والفيتنامي.

وذكرت أن المؤسسة نظمت عددًا من الأنشطة مثل “الطفل الإماراتيّ” بالتعاون مع وزارة الداخليّة في إكسبو ومهرجان الشارقة القرائي و”كفى عُنفاً” والمُخيم الصيفيّ ويوم المرأة بالتعاون مع فرجان دُبي وغيرها من الفعاليات، فضلاً عن توسيع قاعدة الشركاء لضمان تكاملية الأدوار وترسيخ مفهوم التشاركية، حيث بلغ عدد الشركاء من القطاعين العام والخاص 30 شريكاً منها القيادة العامة لشرطة دبي، ومحاكم دبي، ووزارة التربية والتعليم وجميع العاملين في مجال حماية الطفل وتمكين المرأة.

وأثمرت الشراكات في القطاع الخاص عن عدد من المشاريع والمبادرات، حيث أطلقت المؤسسة مشروع مبنى العزل، بهدف فصل القاطنين الجدد عند قدومهم في مبنى العزل للتأكد من خلوهم من أي أمراض معدية قبل نقلهم إلى المأوى الرئيسي، وذلك لحمايتهم وضمان استمرارية خدمات المؤسسة وفقاً لأعلى معايير السلامة، كما تم تدشين أول وقف لرعاية النّساء والأطفال في الدولة.

image

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock