خليفة بن طحنون: تضحيات الشهداء شريان حياة يدعم قوة واستمرارية اتحادنا الراسخ
قال الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء إن شهداء الوطن الأبرار سطروا ملحمة وطنية خالدة تحولت إلى رمز للوحدة وعنوان للتضحية ومثال للعطاء والمجد والشرف، مؤكداً أن يوم الشهيد الذي نحتفي به في الثلاثين من نوفمبر من كل عام أصبح مناسبة وطنية تعكس قوة وصلابة اتحادنا وتجسد عزيمة أبناء الوطن والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة.
وأضاف في تصريح بمناسبة يوم الشهيد أن ما قدمه الشهداء من تضحيات يفوق كل جزاء ويتجاوز كل عطاء فهذه التضحيات كانت بمثابة شريان حياة وقوة لاتحادنا الراسخ الذي أسسه الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والآباء المؤسسون الأوائل.
وأوضح أن هذه الكوكبة من أبناء الوطن قدمت لنا الدروس والعبر الكثيرة أهمها أن الوطن ومصالحه مقدم على كل نفيس وفوق كل عزيز نجود بأرواحنا فداءً له وصونا لمقدراته ودفاعا عن حياضه، مشدداً على أن بناء الأوطان وقوتها تحتاج إلى تضحيات جسام لا يستطيع أن يقدمها إلا الرجال المخلصون الصادقون.
وشدد على أن تضحيات الشهداء وبطولاتهم ستظل خالدة في ذاكرة الوطن ومنارات تستنير بها الأجيال القادمة للمضي قدما في مواصلة مسيرة بناء الدولة ورفعتها والنهوض بها في ظل قيادتنا الرشيدة لتظل دولة الإمارات العربية المتحدة محط الاحترام والإعجاب وواحة الأمن والسلام.
وقال الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان: “ونحن نحيي ذكرى الشهداء ونعدد مناقبهم ونستعرض بطولاتهم لا بد لنا من وقفة إجلال واحترام وتقدير لأسرهم وذويهم من أباء وأمهات وأبناء وزوجات فهؤلاء أيضا كان لهم الدور البارز في خلق جيل من الابطال لا يعرف من هو أغلى من الوطن ولا يستكثر ثمناً لصونه وعزه ومجده، فهؤلاء لهم منا كل الحب والتقدير والمحبة”.
وشدد على أن القيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تولي اسر الشهداء كل عناية واهتمام، مشيرا إلى أن مكتب شؤون أسر الشهداء يعمل على متابعة احتياجات أسر الشهداء وتمكينها من مواجهة التحديات التي قد تواجهها من خلال مواصلة طرح البرامج والمبادرات وتنفيذ الخطط التي من شأنها توفير البيئة المناسبة لأسر وذوي الشهداء التي يستطيعون من خلالها تحقيق أهدافهم وطموحاتهم والمضي قدماً في حياة كريمة تضمن لهم مشاركة فعالة في تنمية الوطن وتعزيز إنجازاته.
