اخبار التكنولوجيا

خبير يتحدث عن أمور يجدر معرفتها قبل التداول في سوق العملات

يلجأ ناس كثيرون إلى التداول، كونه طريقة من طرق استثمار المال وتنميته، علمًا أن التداول يتعلق في الأسهم والعملات وغيرهما، إلا أنّ البعض يقبل على المجال الواسع، من دون أن يُدرك الأساسيات فيه، ليقع في خسائر هائلة. في السطور الآتية، نصائح من خبير حول الأمور الأساسية، التي يجب معرفتها قبل دخول عالم التداول، سواء في سوق العملات أو الأسهم.

لا أسرار في التداول

293040
لا أسرار في التداول بل يستغرق الأمر بعض الوقت حتى جني المال (الصورة من Adobe stock)

بحسب المستثمر والمتداول أحمد زمزم، هناك اعتقاد خاطئ في صفوف غالبية الناس التي ترغب في دخول مجال التداول في سوق العملات والأسهم، مفاده بأن هناك أسرار متعلقة، إذا تمكنوا من معرفتها، هم سيجنون الكثير من الأرباح، فيما الواقع يفيد بأن الأمر غير حقيقي وهو ربما ناجم عن بعض الدعايات التي تنشر الوهم. يقول زمزم لـ”سيدتي. نت” إن “التداول هو علم يتطلب وقتًا حتى يتمكن الفرد منه”، مُضيفًا أن “كثيرين يقعون في فخ إمكانية إتقان هذا العلم خلال شهر واحد، مع تناسي بذا الخبرة التي تتكون لدى الفرد من خلال الممارسة”.

نصائح مفيدة للمبتدئين في المجال

293038
من الصحيح التعلم ممن يسمون أنفسهم بـ”المتداولين الخبراء”، وليس الاتباع الأعمى لهم (الصورة من Adobe stock)

ينصح زمزم المتداولين الجدد بأن لا يتبعوا أي من الأفراد الذين يُسمّون أنفسهم بـ”المتداولين الخبراء”، لأن ذلك يضيع الوقت حتى الوصول إلى الأشخاص المذكورين، في الوقت الذي يمكن خلاله التجريب. ويُنبه من إمكانية “اختفاء” هؤلاء الأشخاص بصورة فجائية، مما ينعكس خسائر مالية. لذا، يوصي، في هذا الإطار، بالتعلم من هؤلاء الأشخاص وليس الاتباع الأعمى لهم.

لا مؤشّر وحيدًا

لا مؤشر وحيدًا لكسب المبتدئ المال منه، بل يجب التركيز على حركة السعر في الشارت أو المخطط البياني، فهذه الحركة كافية لتوقع منها الذي سيحصل في المستقبل. بمعنى آخر، حركة السعر مكونة من مشاعر الناس التي قامت بالشراء والبيع في مكان ما، فالقصة برمتها أن المتداول يستطيع من خلال حركة السعر معرفة وفهم المناطق التي سيتداول فيها الأشخاص في المستقبل القريب.

قد يهمك الإطلاع أيضًَا على بعض النصائح في تجارة العملات الرقمية

أخذ الوقت الكافي

يدعو زمزم إلى أخذ الوقت الكافي، في دراسة التداول، قبل إنفاق المبالغ وبذل المجهود، خصوصًا أن هناك البعض ممن يعتقد بعد التداول لأسبوع وأسبوعين أنّه استوعب كل أبعاد الموضوع، الأمر الذي يوقعه في تجربة سيئة لاحقًا، مما يقود إلى الانسحاب من عالم التداول! من هنا، تأتي النصيحة الهادفة إلى الاستزادة من المعلومات حتى يدرك المرء مدى جهله وأن الأمر يتطلب بعض الوقت.

استخدام شاشة كبيرة

293041
من الصحيح استخدام أكثر من شاشة، أثناء التداول (الصورة من Adobe stock)

من المُفيد استخدام شاشة كبيرة أو أكثر من شاشة واحدة، بعيدًا من الاعتقاد الخاطئ بأنه يمكن أداء العمليات من خلال الهاتف الجوال. صحيحٌ أن البعض قادر على القيام بذلك، إلا أنّ لهذا الأمر استراتيجيات وطرق مختلفة تمامًا، فالذي يتابع المؤشرات عبر الهاتف يكون قد شكّل مسبقًا بعض الانطباعات من الشاشة الكبيرة وهو يتابع عبر الهاتف حركة السعر حصرًا. لذا، يدعو زمزم المتداول المبتدئ إلى أن يتابع من شاشة كبيرة أو أكثر من واحدة منها، شركات مختلفة. لمجرد أن يتحرك مؤشر الشركة التي يتوقعها، يستطيع التداول فيها بشكل سريع. استخدام الشاشات مساعد في اقتناص الفرص، وفي هذا السياق يفضل أنّ يكون الحد الأدنى هو استخدام شاشتين: الأولى للتداول المباشر (غرفة القيادة) والثانية لمراقبة الشركات.

المستثمر والمتداول أحمد زمزم
المستثمر والمتداول أحمد زمزم

قد يهمك أيضًا أن تعرفي بعض الفروقات بين تداول الأسهم والعملات

 خبير يتحدث عن أمور يجدر معرفتها قبل التداول في سوق العملات

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock