حكومة الإمارات و”أتش بي إيه” تطلقان مبادرة “التكنولوجيا الحكومية”
وقعت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وأحمد الخلافي المدير العام لشركة هيوليت باكارد إنتربرايز في الإمارات وأفريقيا (أتش بي إيه) مذكرة تفاهم لإطلاق مبادرة “التكنولوجيا الحكومية GovTech” التي تهدف لتطوير حلول رقمية مبتكرة مصممة وفق احتياجات المؤسسات الحكومية لتحسين الأعمال والعمليات الحكومية، ومواجهة التحديات الجديدة بسرعة وكفاءة، فضلاً عن إشراك الشركات التقنية الناشئة وحاضنات الأعمال في تطوير حلول رقمية مبتكرة للمشاريع الحكومية.
وبموجب مذكرة التفاهم سيعمل مركز “أتش بي إيه ديجيتال لايف كراج” وشركاؤه على دعم حكومة دولة الإمارات والجهات الاتحادية بدراسة متطلباتها التقنية والتحديات التي تواجهها وإيجاد حلول مبتكرة من خلال توظيف قدرات الشركات التقنية الناشئة وحاضنات الأعمال ومواردها وخبراتها في تطوير حلول رقمية لهذه التحديات.
وأكدت معالي عهود الرومي أن مبادرة GovTech تؤسس لمنصة تعاون بين حكومة دولة الإمارات من جهة وأتش بي إيه ونخبة من أفضل الشركات التقنية الناشئة في المنطقة من جهة أخرى لتقديم تجارب حكومية جديدة مدعومة بالتكنولوجيا، وتتيح للجهات الاتحادية مساراً سريعاً للوصول لحلول تكنولوجية مبتكرة مطورة محلياً لدعم مشاريعها وأعمالها بهدف زيادة كفاءة وأداء المؤسسات الحكومية وتعزيز تنافسيتها الرقمية ورفع جاهزيتها للمستقبل.
وأوضحت معالي عهود الرومي أن هذه الشراكة تدعم الجهود الحكومية من خلال تصميم منتجات رقمية وخدمات موثوقة ومختبرة في الإمارات، وتطوير نماذج عمل حكومية مرنة تعكس التطلعات الحكومية وتتماشى مع الأهداف الرامية لتعزيز الأداء الحكومي وتقديم أفضل خدمات حكومية في العالم.
من جانبه، قال أحمد الخلافي المدير العام لأتش بي إيه في الإمارات وأفريقيا: “يسعدني التعاون مع حكومة دولة الإمارات ودعم جهودها الرامية إلى تعزيز التنمية الحكومية. منذ انطلاق أعمالنا، وضعنا مسألة مساعدة المؤسسات الحكومية لتسريع التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي بالمنطقة في طليعة أولوياتنا. وفي إطار العمل على مبادرة GovTech، سنستفيد معًا من إمكانيات مركز “أتش بي إيه ديجيتال لايف كراج” لابتكار حلول تساعد المؤسسات الحكومية على مواجهة التحديات التكنولوجية وتعزيز الكفاءة وتسريع مسيرة التحول الرقمي”.
يعد مركز “أتش بي إيه ديجيتال لايف كراج” في دبي الأول من نوعه على مستوى العالم، ويركز على أربعة عناصر رئيسية: معرض الابتكار الرقمي، وهو حاضنة مسرّعة لثقافة الابتكار عبر مختلف التقنيات، ومختبر الحياة الرقمي الذي يعمل على احتضان ورش العمل للخروج بالمفاهيم المبتكرة وتحويلها إلى عروض تقديمية تسبق مرحلة الإنتاج، ومركز المعرفة الرقمي المختص بتحويل الأفكار إلى نتائج عملية من شأنها تعزيز أسلوب معيشة الناس وعملهم. ويضاف إلى ذلك شبكة “أتش بي إيه غلوبال نتورك” العالمية، التي توفر إمكانية الوصول إلى البرامج الدولية والمجتمعات، فضلاً عن دورها في جمع طيف واسع من المنظومات المؤسسية، والباحثين، والمخترعين، وروّاد الأعمال، والشركات، والهيئات الحكومية، والجامعات، ومزوّدي الخدمات، والشركات المتخصصة بتكامل النظم.”
