فن وترفيه

«جعفر العمدة».. قالب درامي يسوده التشويق والتشكيك

يقدم الفنان المصري محمد رمضان نفسه مجدداً في السباق الرمضاني هذا العام من خلال مسلسل «جعفر العمدة» الذي اعتبر من بين أهم الأعمال الدرامية المصرية هذا الموسم.

إلى جانب رمضان تلعب دور البطولة النسائية «زينة»، «هالة صدقي»، «إيمان العاصي»، «منة فضالي»، و«مي كساب».

تتناول حكاية العمل حياة «جعفر» صاحب شركة كبيرة للمقاولات، الذي يقطن في حي السيدة زينب في القاهرة، وتعرض ابنه للخطف قبل سنوات، وهو متزوج من ثلاث نساء. وتطلب منه امرأة اسمها عايدة قرضاً لإخراج والدها من السجن فيشترط عليها قبول الزواج به لمدة 400 يوم.

العمل يقوم على البطل المطلق المهاب من الجميع، الذي يقف دائماً مع الحق، المحبوب من النساء، الذي يحقق أهدافه بطرق غريبة، كما يحدث في الحلقة الثامنة حين يحاول استعادة مبلغ استدانه منه صاحب شركة أمن. فيقوم بإحضار جيش كامل من العاملين لديه، ويجلس أمام الشركة يدخن الشيشة.

ويقوم بعد أن طلب من عمال الأمن المغادرة بضرب صاحب الشركة لأنه لم ير اسمه على شاشة الموبايل ولم يرد عليه عندما اتصل به. بعد ذلك يخيره بين شرب الشاي في مكتبه مع إعادة الأموال، أو شرب القهوة في عزائه، حيث يختار صاحب الشركة تحت التهديد شرب الشاي بطبيعة الحال.. وهنا يسأله جعفر عندما يدخل الشركة «هو هنا المتر بكم».

كما يقوم بضرب الخطيب السابق لزوجته الجديدة في مقر عمله بعد أن كان يزعجها في الهاتف، كذلك يقوم بشراء مطعم أعجب زوجته الجديدة بسبب منعه من دخوله وهو يلبس «القلابية».

المؤلف والمخرج محمد سامي، الذي أنهى تصوير العمل قبل أيام من حلول شهر رمضان، عرف كيف يجذب المشاهد من خلال تقديم ثلاثة محاور. محور جعفر وزوجاته والمنافسة بينهن لنيل الحظوة لديه أكثر من الأخريات، والصراع بين عائلة العمدة وعائلة فتح الله الذي يعود إلى تاريخ سابق، إلى جانب المحور الأكثر إثارة والمتمثل بالبحث عن ابن جعفر المختفي، في قالب يسوده التشويق والتشكيك.

يشابه العمل المسلسل الشهير للفنان الكبير نور الشريف «عائلة الحاج متولي» لجهة غيرة نسائه الثلاث من زوجته الرابعة عايدة والنقاشات الحادة بينهن حول من منهن المفضلة لديه، لدرجة أن مطلقته ثريا ترفض الزواج برجل آخر لأن لا أحد يشبه جعفر.

يتخلل العمل استعراضات غنائية ومعارك شوارع، وبعض المواقف الكوميدية، مثل مشهد جعفر وهو يعرّف عايدة على زوجاته الثلاث في المنزل.

يشارك في العمل أيضاً، منذر رياحنة، ودعاء حكيم، وحسني شتا، وعصام السقا، وطارق النهري، وأحمد داش، وآخرون.

«جعفر العمدة».. قالب درامي يسوده التشويق والتشكيك

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock