اخر الاخبارالمال والاعمال

تقلّبات أسواق الأسهم تعصف بترتيب مليارديرات العالم

أحدثت التقلبات التي شهدتها أسواق الأسهم العالمية تغيرات كبيرة في قائمة ترتيب أثرياء العالم، حيث تبادلوا المراتب صعوداً وهبوطاً.
 
وذلك وفقاً لقائمة «المليارديرات في الزمن الفعلي» التي نشرتها مجلة «فوربس» الأمريكية وتضم قائمة لأغنى 10 أشخاص حول العالم. وأفادت «فوربس» بأن تقلبات الأسهم في البورصات أثرت بالسلب والإيجاب في أداء أسهم الشركات المملوكة للأثرياء العشرة الكبار، ما أثر بالتبعية في القيم الإجمالية لثرواتهم الشخصية.
 
971207 BYN 14 12 2022 p22
 
وذكرت المجلة أن أبرز التغيرات تمثلت في فقدان رائد الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، للقب أغنى رجل في العالم، لصالح الملياردير الفرنسي، برنارد آرنو. وأضاف آرنو أمس 2.7 مليار دولار إلى ثروته الشخصية، بنسبة 1.44%، لترتفع قيمتها الإجمالية إلى 188.6 مليار دولار، ليتصدر قائمة أثرياء العالم.
 
ومن المعروف أن آرنو هو مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «لوي فيتون» الفرنسية الشهيرة المتخصصة في تجارة المقتنيات بالغة الفخامة كالملابس والمجوهرات والساعات والعطور، وغيرها. وفقد ماسك أمس 5.2 مليارات دولار من ثروته الشخصية، بنسبة 2.88%، لتتراجع ثروته إلى 176.1 مليار دولار، ويتراجع هو المركز الثاني على القائمة.
 
غوتام آداني
 
وعزز الملياردير الهندي، غوتام آداني، مكانته في المركز الثالث على القائمة، بعد أن أضاف إلى ثروته أمس 306 ملايين دولار، بارتفاع نسبته 0.23%، لتبلغ ثروته 134 مليار دولار.
 
واحتفظ الأمريكي، جيف بيزوس، بالمركز الرابع على القائمة، وهو الذي احتكر صدارتها لسنوات طوال متتالية حتى وقتٍ ليس ببعيد. وأضاف مؤسس «أمازون» للتسوق الإلكتروني إلى ثروته الشخصية أمس 1.6 مليار دولار، بارتفاع نسبته 1.39%، لتبلغ ثروته 115.4 مليار دولار.
 
وحافظ قطب الاستثمارات الأمريكي العجوز، وارين بافيت، على مركزه الخامس، بعد أن أضاف إلى ثروته الشخصية أمس 351 مليون دولار، بنسبة 0.32% لترتفع إلى 108.4 مليارات دولار.
وأضاف عملاق البرمجة، بيل جيتس، مؤسس «مايكروسوفت» للبرمجيات، إلى ثروته 680 مليون دولار، لتصبح قيمتها الإجمالية 107.1 مليارات دولار، بارتفاع نسبته 0.64%، مُعززاً بذلك مركزه السادس على القائمة.
 
وبرغم فقداته 1.1 مليار دولار من ثروته أمس فقط، ظل لاري إليسون، مؤسس «أوراكل» للبرمجيات ورئيسها التنفيذي، في المركز السابع بعد أن تراجعت ثروته إلى 102.8 مليار دولار.
 
وكان المركز الثامن من نصيب الملياردير الهندي، موكيش أمباني، الذي رفع قيمة ثروته إلى 92.5 مليار دولار، بعد أن أضاف إليها أمس 412 مليون دولار.
 
وفي المركز التاسع، جاء الأمريكي، لاري بيدج، الذي شارك في تأسيس «جوجل» عام 1998، حيث رفع ثروته إلى 84.1 مليار دولار، بعد أن أضاف إليها أمس 2.9 مليار دولار.
 
وجاء الأمريكي، ستيف بالمر، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي في «مايكروسوفت» لمدة 14 عاماً متواصلاً، في المركز العاشر، بعد أن أضاف إلى ثروته 1.4 مليار دولار، لتصبح قيمتها الإجمالية 83.1 مليار دولار.
 
وفي المركز الــ 11، جاء رجل الأعمال المكسيكي، من أصل لبناني، كارلوس سليم حلو، وعائلته، بعد أن ارتفعت ثروتهم إلى 82.3 مليار دولار، بعد أن أضافوا إليها أمس 558 مليون دولار، بارتفاع نسبته 0.68%.
 
وكان المركز الـ 12 من نصيب عالم حاسوب الأمريكي، ذي الأصل الروسي، سيرجي برين، الذي شارك مع لاري بيدج في تأسيس «جوجل». وأضاف برين إلى ثروته 2.7 مليار دولار، لتصبح قيمتها 80.6 مليار دولار.
 
وثمة مزية ينفرد بها رجل الأعمال والسياسي والمؤلف الأمريكي، مايكل بلومبرغ، المؤسس المشارك وصاحب غالبية الأسهم في شركة «بلومبيرغ إل بي»، التي تدير وكالة «بلومبيرغ» العالمية الشهيرة للأنباء. فقد احتفظ بلومبرغ، الذي يبلغ من العمر 80 عاماً، بالمركز الـ 13 على القائمة، من دون أن يطرأ أي تغيير على قيمة ثروته، فقط ظلت ثروته 76.8 مليار دولار.
 
فرانسواز بيتينكور
 
واحتفظت سيدة الأعمال الفرنسية، فرانسواز بيتينكور مايرز، وعائلتها، بترتيبها الــ 14 على القائمة، والأول بين أغنى سيدات العالم. وأضافت مايرز، التي تبلغ من العمر 69 عاماً، إلى ثروتها الشخصية 899 مليون دولار، لتصبح 74.9 مليار دولار، ومن المعروف أن مايرز هي رئيسة شركة «لوريال» الشهيرة لمنتجات العناية الشخصية.
 
ويظهر تشونغ شانشان كأول صيني على القائمة، محتفظاً بمركزه الــ 15 عالمياً، وأضاف إلى ثروته 2.87 مليار دولار، لتصبح 69.1 مليار دولار، بارتفاع 1.22%. وشانشان مؤسس ورئيس شركة «نونجفو سبرينج» الصينية للمشروبات.
 
وكان المركز الـ 16 من نصيب رجل الأعمال الإسباني الشهير، أمانثيو أورتيغا، مؤسس العلامة التجارية المرموقة عالمياً في الأزياء، «زارا». وأضاف أورتيغا إلى ثروته الأمس 1 مليار دولار، لتصبح 63.2 مليار دولار.
 
ومن طرائف القائمة أن شاغلي المراكز من الـ 17 إلى الـ 19، على القائمة، على التوالي، هم: الأشقاء الثلاثة جيم، روب وأليس والتون، أبناء الراحل، سام والتون، مؤسس «وول مارت»، أكبر سلسلة متاجر على مستوى العالم للبيع بالتجزئة.
 
حيث اشتركوا في نفس نسبة التراجع في قيم ثرواتهم وهي 0.09% لكل منهم، بسبب تراجع أسهم «وول مارت». ويكاد يتشابه الأشقاء الثلاثة أيضاً في قيمة الخسارة التي تكبدها كل منهم، فقد خسر كلا من جيم، الذي يشغل المركز الـ 17، وشقيقته أليس، التي تحتل المركز الــ 19، نفس المبلغ، وهو 56 مليون دولار.
 
وانخفضت قيمة ثروة جيم إلى 62.8 مليار دولار، فيما انخفضت قيمة ثروة أليس إلى 60.6 مليار دولار. أما روب، الذي يحتل المركز الـ 18 فقد خسر 55 مليون دولار، أي بفارق 1 مليون دولار فقط عن قيمة الخسارة التي تكبدها كل من شقيقه وشقيقته. وصارت قيمة ثروة روب بعد الخسارة 61.5 مليار دولار.
 
ومثلما حدث مع مايكل بلومبرغ، فلم يطرأ أي تغييرعلى ثروة الملياردير الأمريكي تشارلز دي غانال كوك، الذي يبلغ من العمر 87 عاماً، ويشغل المركز الــ 20 على القائمة. وظلت ثروة دي كوك بنفس قيمتها، وهي 58.4 مليار دولار. وقد جمع دي كوك هذه الثروة من المشاركة أو المساعدة في تأسيس عدد من المنظمات، المؤسسات والمعاهد ذات الطابع البحثي الأكاديمي.
>
 
زوكربيرغ.. حالة خاصة
 
يبقى الشاب الثلاثيني، مارك زوكربيرغ، مؤسس «ميتا»، («فيسبوك» سابقاً)، حالة شديدة الخصوصية، بين الأثرياء المُدرجة أسماؤهم على القائمة. فرغم كونه قد أضاف أمس إلى ثروته 2.1 مليار دولار، ليرفعها إلى 44 مليار دولار، بنسبة لافتة تبلغ
5.09 %، إلا أن وجوده في المركز الــ 25 على القائمة أمر لا يسعده بالطبع، ولا يسعد جماهيره الذين يرون فيه نموذجاً ملهما لرائد الأعمال الشاب الناجح الذي استطاع أن يصبح مليارديراً، وهو في العشرينات من عمره.
 
لقد اعتاد زوكربيرغ لسنوات طوال الوجود ضمن العشرة الكبار على القائمة، وها هو الآن يقبع في المركز الــ 25، بعد أن فقد في غضون أقل من عام ما يقرب من 100 مليار دولار من ثروته، التي كانت تُقدّر حتى أواخر العام الماضي بنحو 134 مليار دولار، الأمر الذي يعكس مدى صعوبة الأوقات الراهنة على «ميتا»، ومؤسسها.
 

 

تقلّبات أسواق الأسهم تعصف بترتيب مليارديرات العالم

المصدر

في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.

### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.

### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock