اخر الاخبارمعلومات عامة

تفاصيل آخر اتصال هاتفي لأحد ضحايا سفينة اليونان

كشف قريب أحد ضحايا سفينة اليونان، التي غرقت منذ يومين، عن تفاصيل آخر اتصال هاتفي له.

وأوضح أمانات علي، عم الباكستاني محمد عكاش، البالغ 21 عاماً، أنه أجرى اتصالاً بعائلته كان الأخير قبل أن يصعد إلى سفينة صيد متهالكة في ليبيا، أملاً في أن تنقله إلى أوروبا حيث قد ينتظره مستقبل أكثر إشراقاً، ليلقى حتفه خلال الحادثة المأساوية في البحر.

وقال علي: «لقد أجرى اتصالاً هاتفياً مؤثراً مع شقيقه، وطلب من العائلة الصلاة من أجله وهو ينطلق في رحلة اعترف بأنها محفوفة بالمخاطر».

وأضاف أن عكاش بدأ التحضير لرحلته قبل ثلاثة أشهر، مشيراً إلى أنه كان على اتصال دائم مع اثنين من أصدقائه الآخرين الذين وصلوا إلى إيطاليا بوسائل مماثلة، وأراد أن يحذو حذوهم.

وكان أربعة من أصدقاء عكاش من بلدة خويراتا على متن السفينة المنكوبة، وتمكن اثنان منهم فقط من النجاة، ووقعت على عاتقهما المهمة الصعبة بإبلاغ عائلة محمد بوفاته.

وتوفي والد محمد عكاش قبل 12 عاماً، وترك له ولبقية أخوته إدارة مؤسسة صغيرة لتموين المطاعم في خويراتا.

وتابع عمه: «أصبح مفتوناً بمستويات المعيشة العالية للسكان المحليين الذين رسَّخت عائلاتهم وجودها في أوروبا».

وأوضح أن «الأسرة ليست فقيرة، بل عدم الثقة بالنظام بين الشباب في المنطقة هو الذي يدفعهم إلى التفكير في مغادرة البلاد».

وقال علي إن الأسرة تضامنت لجمع مبلغ مليوني روبية (نحو 7 آلاف دولار) للمهربين لتمويل رحلته.

والاثنين، اتصل محمد عكاش بعائلته وشاركهم مخاوفه بشأن الرحلة على متن السفينة التي ستحمله إلى السواحل الأوروبية.

وأكد عمه علي أنه «على الرغم من محاولاتنا لثنيه، ظل مصرّاً»، مضيفاً: «الأنباء المفجعة أدمت قلوبنا».

ولفت إلى أن الضحية «كان له مكانة خاصة باعتباره الأعز على قلب والدته بين أخوته، لذلك اتخذنا القرار الصعب بعدم إبلاغها على الفور بوفاته».

وقال: «بدلاً من ذلك، أبلغناها أنه تعرَّض لإصابات»، موضحاً أنه «لا يمكننا جمع الشجاعة الكافية لإخبارها بالحقيقة».

ولا تملك السلطات في أوروبا حتى الآن فكرة واضحة عن عدد الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة الغارقة، إذ تراوح التقديرات بين 400 وأكثر من 700 مهاجر، لكن يحتمل أن غالبيتهم من باكستان ومن القسم التابع لها من كشمير.

ويحاول آلاف الباكستانيين الهجرة إلى أوروبا بشكل غير قانوني كل عام بحثاً عن حياة أفضل في الخارج، وهو حلم تستغله شبكات من مهربي البشر.

وأكد مسؤولون باكستانيون، اليوم، اعتقال 10 من مهربي البشر يشتبه بصلتهم بالقضية، وتعهد رئيس الوزراء شهباز شريف بإنزال «عقوبة مشددة» بالمتورطين.

وأعلن شريف الأحد يوم حداد وطنياً على الضحايا، وذكرت وسائل إعلام أن نحو 300 باكستاني كانوا على الأرجح في تلك الرحلة.

تفاصيل آخر اتصال هاتفي لأحد ضحايا سفينة اليونان

المصدر

عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2019. 1. Parasite (جائزة الأوسكار لأفضل فيلم): من إخراج بونج جون هو، هذا الفيلم الكوري الجنوبي يروي قصة عائلة فقيرة تتورط في علاقات مع عائلة ثرية. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والتوتر بشكل ممتاز ويعرض فروق الطبقات الاجتماعية.

2. 1917: من إخراج سام منديز، يروي هذا الفيلم قصة جنديين بريطانيين خلف الخطوط العدو في الحرب العالمية الأولى. يشهد الفيلم تصويرًا رائعًا واستخدامًا مبتكرًا للإخراج لجعل الأحداث تجري كما لو أنها مأخوذة بزمن واحد. 3. Joker: يروي هذا الفيلم قصة تحول الشخصية الشريرة للجوكر، ويستكشف جوانب نفسية معقدة للشخصية. أداء جواكين فينيكس كان استثنائيًا وحصل عنه على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

4. Marriage Story: يستعرض هذا الفيلم قصة زوجين يتخذان قرار الانفصال والتحول من الزواج إلى الطلاق. تألق آدم درايفر وسكارليت جوهانسون في هذا الفيلم الذي يتناول موضوعات الحب والفشل الزوجي. 5. Once Upon a Time in Hollywood: من إخراج كوينتين تارانتينو، يروي هذا الفيلم قصة ممثل تلفزيوني يحاول النجاح في عالم هوليوود في الستينيات. يمزج الفيلم بين الحقبة الزمنية والجريمة والكوميديا. 6. Little Women: يستند هذا الفيلم إلى رواية لويزا ماي ألكوت ويروي قصة أربع شقيقات تعيش خلال فترة الحرب الأهلية الأمريكية. يعالج الفيلم موضوعات الأخوة والأمومة والحرية الذاتية.

7. Jojo Rabbit: من إخراج تايكا وايتيتي، يروي هذا الفيلم قصة طفل هتلري يكتشف أنه يختبئ في منزله أمرأة يهودية. يجمع الفيلم بين الكوميديا والدراما والتفكير العميق بشكل فريد. عام 2019 شهد تقديم مجموعة مذهلة من أفلام الدراما التي نالت إعجاب النقاد وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تمثل هذه الأفلام تطورًا مهمًا في صناعة السينما وشكلت مصدر إلهام للمشاهدين على حد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock