فن وترفيهمعلومات عامة

تعرف علـى حكاية أسطورة الرقص الشرقي .. إبنة قارئ القرآن وحفيدة سلطان مصر..عاشرت 6 رجال وفرشت شارع الموسكي بالسجاد.!!

 راقصة الملوك والسلاطين التي تربعت علي عرش الرقص الشرقي أكثر من نصف قرن، وأول صاحبة مهرجان فني في مصر

 

 

 

وأول فنانة كانت تتمتع بحس وطني بعد قيامها بفرش شارع الموسكي بالكامل بأفخر أنواع السجاد علي نفقتها الخاصة احتفالا بعودة سعد زغلول من المنفى.

 

بمبة كشر راقصة استعراضية تربعت على عرش الرقص الشرقي طيلة 50 عام تقريبًا، جدها هو السلطان مصطفى كشر أحد أعيان القرن التاسع عشر،

 

 

ووالدها قارئ للقرآن وأمها حفيدة السلطان “الأشرف إيتال” سلطان مصر في عهد الدولة المملوكية لكنها انطلقت بموهبتها وبدأت مشوارها الفني،

 

 

وعملت في بعض الفرق التركية، ثم أصبحت أشهر راقصة في مصر قبل عصر السينما، إذ ظهرت في فيلم واحد وهو فيلم “ليلى” الصامت.

 

عاشت في الفترة من 1860 إلى 1930، وولدت بمبة في عام 1860 لأسرة ثرية، فجدها لأبيها هو مصطفى كشر، أحد أعيان مصر، ووالدها أحمد مصطفى، أحد قارئي القرآن المشاهير.

 

 

توفي والدها قارئ القرآن الشهير أحمد مصطفى، وهى في الرابعة عشر من عمرها، وتزوجت والدتها من المقرئ الخاص بالخديوي توفيق، مما دفع بمبة وأخواتها لمقاطعة الأم والانتقال لمسكن آخر بجوار راقصة تركية معروفة في هذا الحين كان اسمها “سلم”.

 

اكتشفتها الراقصة «سلم»، واصطحبتها معها في جميع حفلاتها، واشتهرت بمبة بكونها راقصة الملوك والسلاطين وأطلقوا عليها لقب “ست الكل” قبل السيدة أم كلثوم.

 

كانت «كشر» في عصرها منافسة عتيدة للراقصة الشهيرة شفيقة القبطية التي كانت ترقص وعلى رأسها شمعدان، فكانت بمبة كشر ترقص وفوق رأسها صينية عليها أكواب ممتلئة بالذهب،

 

 

كما كانت تستخدم في تنقلاتها عربة تجرها الخيول وأمامها يجري عدد من الرجال لكي يفسحوا الطريق للعربة ويغنوا “يا بمبة كشر يا لوز مقشر”.

 

ويذكر أنها تزوجت بمبة ست مرات وهم المنشد المعروف في ذلك الوقت “سيد الصفتي” أحد تلاميذ الفنان «أبوخليل القباني» الذي حقق شهرة واسعة في مصر المحروسة وتزوجت بعده من توفيق النحاس ابن شهبندر التجار وهو الرجل الوحيد الذي أنجبت منه ابنتيها حسن وخديجة، وانفصلت عنه لإصرار عائلته علي ضرورة اعتزالها.

 

ثم تزوجت للمرة الرابعة من أحد أعيان الوجه القبلي وأعطاها مهرا ستين فدانا من أجود الأراضي الزراعية ثم ارتبطت بخامس أزواجها الذي غمرها بالهدايا والنقود وبعثرة الذهب تحت قدميها إلا أنها لم تشعر بعاطفة حب نحوه وطلبت منه الانفصال لتتزوج بعده من عازف القانون في فرقتها، واختتمت رحلتها مع الزواج بالزواج من أحد أعيان القاهرة وكبرائها.

 

 

وكانت تنظم على الدوام مهرجانات للرقص لكنها كانت تطلق عليها “حفلات الزار” والتي كان يحييها صالح عبد الحي وعبد اللطيف البنا.

 

 

لحقت بالسينما الصامتة في أواخر حياتها فظهرت في أفلام “نداء الرب” 1926، و”ليلى” 1927 و”بنت النيل” 1929، وظلت تزاول مهنة الرقص حتى وصلت لسن السبعين، وتوفيت في عام 1930.

 

أنتج عنها فيلم “بمبة كشر” (1974) بطولة نادية الجندي ومن إخراج حسن الإمام وقصة وسيناريو وحوار جليل البنداري ومحمد مصطفى سامي ومن إنتاج عماد حمدي وتوزيع نادية الجندي، وقام في هذا الفيلم بدور “سيد الصفتي” الفنان سعيد صالح.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock