اخر الاخبارمعلومات عامة

تعاون بين هيئتي الرياضة الإماراتية والبحرينية

وقعت الهيئة العامة للرياضة مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للرياضة بمملكة البحرين، بشأن التعاون في مجال الرياضة في البلدين الشقيقين، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين في مجال الرياضة، والاستفادة من الخبرات المشتركة، حيث تم توقيع المذكرة في أبوظبي، بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة، والشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس البحريني الأعلى للشباب والرياضة ورئيس الهيئة العامة للرياضة بمملكة البحرين ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة بمملكة البحرين، والشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى دولة الإمارات، إلى جانب سعيد عبدالغفار حسين، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، وعدد من المسؤولين بالقطاع الرياضي من كلا الجانبين.

وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الرياضة، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة في مختلف المجالات الرياضية، بما في ذلك تبادل الـبرامج بين المؤسسات والهيئات والاتحادات الرياضية في كلا البلدين، ومشاركة المعرفة، والاطلاع المتبادل على الوثائق والمواد السمعية والبصرية والمكتبية والتجارب المتعلقة بمجالات الرياضة المختلفة، وإعداد الكوادر الرياضية وتنمية برامج تبادل هذه الكوادر بالدعوة إلى حضور المؤتمرات والندوات الوطنية والإقليمية والدولية، التي ينظمها البلدان، وتنسيق المواقف في المجال الرياضي في المحافل الإقليمية والدولية، والاطلاع على أفضل الممارسات فيما يخص تطوير البرامج والمبادرات الرياضية، بالتعاون بين المؤسسات المعنية في البلدين.

وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: «تتميز العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين بأنها راسخة ومتينة في مختلف المجالات، وتعكس المذكرة حرص البلدين الشقيقين على تعزيز التعاون المشترك في مجال الرياضة، ودعم المواهب الرياضية لدى الجانبين، وتبادل الخبرات والتجارب، للمساهمة في تطوير القدرات الرياضية، وتعزيز فرص نجاح الرياضيين في كلا البلدين».

وأضاف معاليه: «نتطلع من خلال هذا التعاون إلى إرساء قواعد متينة، لتعزيز الرؤى المشتركة وبناء أسس راسخة ومستدامة للتعاون والشراكة الفعالة بين المؤسسات الرياضية في كلا البلدين لتبادل المعرفة وتحقيق المستهدفات الرياضية المشتركة، وأن تكون هذه الخطوة بمثابة دافع نحو مزيد من الابتكار والتطوير في القطاع الرياضي، بهدف تنمية الرياضيين وتأهيلهم للمشاركة والمنافسة، وتحقيق الإنجازات في المحافل الإقليمية والدولية».

تأكيد

وأكد الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن توقيع مذكرة التفاهم تعتبر تعزيزاً لمسيرة العلاقات الأخوية الوطيدة، التي تجمع مملكة البحرين، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مختلف المجالات، وبالأخص في المجال الرياضي، مؤكداً أن توقيع المذكرة هو تأكيد لمتانة الروابط الوثيقة، التي تجمع البلدين الشقيقين، والتي تتوافق مع الرغبة المشتركة لدى كلا الطرفين في الارتقاء بالقطاع الرياضي، وأهمية تنظيم ودعم أوجه التعاون بينهما في هذا المجال.

وأضاف الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، «نحن سعداء بإبرام مذكرة التفاهم مع الأشقاء في دولة الإمارات، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب والتعاون في شتى المجالات الرياضية للنهوض بهذا القطاع الحيوي، معربين عن تقديرنا الكبير للنهضة الكبيرة، التي تعيشها دولة الإمارات في مختلف القطاعات، ومن بينها القطاع الرياضي، الذي يشهد المزيد من التقدم والازدهار».

ويسعى الطرفان من خلال الاتفاقية إلى التعاون المشترك في تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية، وفي مجالات علوم التدريب وبرامج إعداد اللاعبين وتأهيل الكوادر الرياضية، واكتشاف المواهب الرياضية، وتعزيز الحضور الرياضي خاصة في الرياضات الفردية للاعبين المميزين في البلدين الشقيقين، فضلاً عن تنسيق الجهود المشتركة فيما يتعلق بمجالات الطب الرياضي، والسياحة الرياضية، ومكافحة المنشطات، والرياضة المجتمعية، والرياضة البارالمبية، ورياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، والرياضة النسائية.

وتأتي الاتفاقية في إطار سعي الهيئة العامة للرياضة لتعزيز أواصر التواصل والتعاون مع الجهات الرياضية في دول مجلس التعاون الخليجي، ومختلف دول العالم بشكل عام، والاستفادة من التجارب الدولية في المجالات كافة لا سيما المجال الرياضي، من أجل الارتقاء بالرياضة الإماراتية، وترسيخ اسم دولة الإمارات وجهة عالمية للبطولات الرياضية، وبلداً مصدراً للمواهب الرياضية المتفوقة.

تعاون بين هيئتي الرياضة الإماراتية والبحرينية

المصدر

عام 2013 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وأبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2013. 1. 12 Years a Slave: هذا الفيلم استنادًا إلى سيرة ذاتية لسولومون نورثوب، رجل أمريكي أفريقي تم اختطافه وبيعه كعبد في القرن التاسع عشر. الفيلم يروي قصة نضاله من أجل الحرية ويستكشف العبودية والظلم الاجتماعي بشكل مؤثر.

2. Gravity: هذا الفيلم الدرامي العلمي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي، حيث تجد رائدة الفضاء د. ريان ستون نفسها وحيدة بعد حادث فضائي. الفيلم يمزج بين الدراما والإثارة بشكل استثنائي وأثر بقوة في عالم السينما. 3. American Hustle: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية ويروي قصة احتيال وفساد في عالم السياسة والجريمة. الأداء التمثيلي الممتاز للممثلين برادلي كوبر وجينيفر لورانس وكريستيان بيل أضاف نكهة خاصة للفيلم. 4. The Wolf of Wall Street: من إخراج مارتن سكورسيزي، يروي الفيلم قصة جوردان بيلفورت، الذي كان وسيمًا وجذابًا ولديه رغبة لا تشبع في الثراء. الفيلم يسلط الضوء على عالم الأعمال المالية والجشع بطريقة غريبة وكوميدية.

5. Dallas Buyers Club: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لرجل يدعى رون وودروف، الذي أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وبدأ في توزيع الأدوية لمساعدة المصابين. أداء ماثيو ماكونهي في دور رون وودروف نال إعجاب النقاد. 6. Her: هذا الفيلم يستكشف علاقة بين الإنسان والتكنولوجيا من خلال قصة حب بين رجل ونظام تشغيل ذكاء اصطناعي. الفيلم يعالج موضوعات عميقة حول الوحدة والتواصل بشكل فريد. 7. Philomena: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لامرأة تبحث عن ابنها الذي تم فصلها عنه عند ولادته. الفيلم يمزج بين الدراما والكوميديا بشكل مؤثر ويسلط الضوء على قوة الأمومة والبحث عن الهوية. عام 2013 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء. تمثل هذه الأفلام قمة التميز السينمائي في ذلك العام وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى تستمر في إلهام الجمهور حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock