فن وترفيه

«بيت القصيد».. عودة قوية لنخبة من فناني الإمارات

يبث الفنان عبدالله صالح هذا العام من جعبته مفاجأة للجمهور استغرقت 7 سنوات من العمل المتواصل والدؤوب، عبر عمل «بيت القصيد» الذي يعرض على قناة «سما دبي» في رمضان، حيث كتب أحداثه ليصل أخيراً بيوت المشاهدين ضمن الأعمال الدرامية الرمضانية لعام 2023، عبر قنوات مؤسسة دبي للإعلام. السباق الدرامي على موعد مع المسلسل الإماراتي الذي يتبدى بين زخم الأعمال الرمضانية لعام 2023، بعد أن بقي لسنوات طويلة حبيس الأدراج كما أشار لـ «البيان».

ويعود العمل بطابعه التراثي الذي يشارك فيه نخبة من فناني وفنانات الإمارات بجانب عبدالله صالح، لأيام الثلاثينيات وحياة الشقاء والتعب وشدة العيش، فضلاً عن معاناة الناس آنذاك من بعض الأمراض كالجدري.

قصة المسلسل

أوضح عبدالله صالح أن قصة العمل الذي تبنته شركة «ظبيان» تدور حول الشاب ضاحي بن سيف الذي تربى على يد أب ظالم متسلط دفعه جبروته لإجباره والتدخل في كل شؤون حياته، بما في ذلك مسائل الزواج والطلاق. وبالمقابل وتجسيداً للرأفة الإلهية، تظهر والدة ضاحي الحنونة التي تناقض في طبعها والده الذي كانت لأفعاله إسقاطات عدة على شخصية ضاحي كإنسان معدوم الشخصية والتأثير، وبالتالي معاناة الأخير من أحداث جسيمة ومصائب كانت نتاج تلك التربية القاسية والأوامر التي لا تنتهي.

تخوض أحداث «بيت القصيد» أيضاً في فترة احتلال المنطقة، حيث كان يفرض على السفن استخراج تصاريح خاصة للإبحار، مع التركيز في تلك الفترة على الحالة الإنسانية لضاحي بن سيف الذي يعاني الأمرين، ويصاب بالجدري، وبين كل تلك الصعاب التي يعانيها يلتقي بفتاة مجنونة تدعي أنها ابنته، مشيراً الفنان عبدالله صالح إلى أن المشاهد سيحتار فيما إذا كانت مزاعمها صحيحة أم لا، تاركاً المفاجأة للمشاهدين في العمل الذي يأخذ الطابع الدرامي والتشويقي وتغلب عليه الإثارة في العديد من وقائعه.

عمل ضخم

من جهته، أعرب صالح عن مشاركة نخبة كبيرة من فناني الإمارات في العمل التراثي الضخم، من بينهم: فاطمة الحوسني، ومرعي الحليان، وهدى الغانم، وعلي جمال، وجاسم الخراز، وعبدالله سعيد بن حيدر، وهو من إخراج باسم شعبو. بدوره، تحفظ المنتج، الفنان سلطان النيادي، على العديد من التفاصيل واكتفى بتصريحات بسيطة لـ«البيان» أكد خلالها سعيه من خلال «بيت القصيد» لتقديم فكرة مختلفة قادرة على المنافسة ضمن أعمال دراما رمضان، حيث يتم الدفع بشريحة كبيرة من الأعمال الفنية الدرامية خلال الشهر الفضيل لتقديم رسالة الفن.

أشار النيادي لاستعانتهم بشركات خاصة لتنفيذ بعض المؤثرات الضرورية للعمل المرتقب، سيما جهة تجسيد الطابع التراثي وتاريخ الدولة خلال فترة الثلاثينيات، وأيضاً الاستعانة بالشاعرة ريانة العود لضرورات خاصة في المسلسل لن يكشف عنها لحين عرضه.

«بيت القصيد».. عودة قوية لنخبة من فناني الإمارات

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock