بيانات سوق العمل ومخاوف الفائدة تهوي بالأسهم الأمريكية
تراجعت الأسهم الأمريكية الخميس مع تزايد المخاوف من استمرار رفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة لفترة أطول بعد بيانات أظهرت متانة سوق العمل وصدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لشهر يونيو الذي مال إلى التشديد.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 117.25 نقطة أو 0.34%. وتراجع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بواقع 24.20 نقطة أو 0.54%، في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 138.49 نقطة أو بنسبة 1%.
الأوروبية
وتراجعت الأسهم الأوروبية بنحو 1%، إذ انحسر الإقبال على المخاطرة بفعل تنامي المخاوف من تباطؤ اقتصادي والمزيد من الرفع في أسعار الفائدة عالمياً، وذلك إلى جانب تأثير معركة تجارية متصاعدة بين الصين والولايات المتحدة.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% خلال التداولات، وذلك بقيادة خسائر مؤشر البناء والمواد الخام التي زادت على الواحد بالمئة.
أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي صدر الأربعاء أن البنك المركزي الأمريكي اتفق على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع يونيو لكسب الوقت وتقييم مدى الحاجة للمزيد من رفع الفائدة، حتى مع توقع الأغلبية العظمى أنه سيحتاج في نهاية المطاف إلى المزيد من التشديد النقدي.
وسجل سهم إمبريسر أكبر الخسائر على المؤشر، إذ هبط 0.8% بعد أن جمعت المجموعة السويدية المتخصصة في ألعاب الفيديو ملياري كرونة (182 مليون دولار) في إصدار للأسهم موجه للمستثمرين من المؤسسات.
اليابانية
أغلق المؤشر نيكاي الياباني الخميس عند أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع متأثراً بأسهم الشركات المرتبطة بالرقائق، إذ هبط سهم سوسيونكست إلى أدنى حد يومي بعد أن باع أكبر المساهمين فيها حصتهم بالكامل في شركة تصميم الرقائق سريعة النمو.
ونزل نيكاي 1.7% ليغلق عند 32773.02 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ 27 يونيو بعد أن سجل أكبر انخفاض يومي له منذ السابع من يونيو.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.26% إلى 2277.08 نقطة.
وهوى سهم سوسيونكست 22.78% وتوقف تداول السهم معظم الجلسة، وذلك بعد إعلان كبار المساهمين فيها، ومنهم باناسونيك هولدنجز وبنك التنمية الياباني، أنهم سيبيعون حصتهم بالكامل وتبلغ قيمتها 280 مليار ين (1.94 مليار دولار).
وتقدم سهم شركة سوسيونكست، التي تم طرحها بالبورصة في أكتوبر من العام الماضي، بما يقرب من 200% هذا العام، ليكون واحداً من الأسهم الأيقونية المرتبطة بالرقائق التي ساعدت المؤشر نيكاي على الوصول إلى أعلى مستوى له في 33 عاماً.
