بعدما سجل مستوى تاريخي.. 4 أسباب ترفع توقعات وصول الذهب إلى 3000 دولار
بلغ سعر أونصة الذهب أعلى مستوياته على الإطلاق، مدعوماً بوضعه كملاذ آمن، قبل تخفيضات متوقعة لأسعار الفائدة الأمريكية. وخلال التداولات، ارتفع سعر أونصة الذهب إلى 2141,79 دولاراً، متجاوزاً ذروة سابقة بلغت 2135,39 دولاراً، سُجّلت في بداية ديسمبر.
ويرى محللو وول ستريت، أنه لا يزال أمام الذهب المزيد ليقطعه، حيث يرى المحللون أن قوة المعدن تستمر على الأقل حتى النصف الثاني من العام.
وسرد المحللون 4 أسباب وراء ارتفاع أسعار الذهب، تحوط من الركود، وعدم اليقين من اتجاه أسعار الفائدة، وحالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات الأمريكية، خصوصاً فوز ترامب، والحروب المستمرة في أوكرانيا وغزة.
ووصف المحللون في سيتي أنفسهم بأنهم «مضاربون على ارتفاع أسعار السبائك على المدى المتوسط»، مشيرين إلى احتمال بنسبة 25 %، أن يصل متوسط الذهب إلى مستوى قياسي يبلغ 2300 دولار للأونصة في النصف الثاني. وتظل الحالة الأساسية الخاصة بهم عند 2,150 دولاراً أمريكياً، وقد كرروا دعوة «البدل» للتجارة التي تصل إلى 3000 دولار، خلال الـ 12 إلى 16 شهراً القادمة.
ويصف سيتي الذهب بأنه «تحوط من الركود» في الأسواق المتقدمة، ويرى بشكل متزايد رياحاً مواتية، من حالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات الأمريكية في نوفمبر.
وأشار المحللون في بيرينبيرج أيضاً، إلى أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات، سيوفر «إيجابية كبيرة للذهب»، مع مزيد من الدعم لأصول الملاذ الآمن من التقلبات المحيطة بالحروب المستمرة في أوكرانيا وغزة.
وارتفعت قيمة الذهب، الذي يعدّ محركاه الرئيسان شراء المجوهرات والاستثمارات، بنحو 15 %، مقارنة بالوقت نفسه العام الماضي.
وقال الخبير ريكاردو إيفانجيليستا من شركة «أكتيف تريدز»، إن «المخاوف المحيطة بآفاق الاقتصاد العالمي، والتوترات الجيوسياسية، وتحول التوقعات نحو تخفيضات مبكرة في أسعار الفائدة، غذت زيادة الطلب على المعدن الثمين، ما أدى إلى مسار سعره التصاعدي».
وأضاف «من بين هذه العوامل، تبرز أسعار الفائدة الأمريكية كعامل خطر رئيس، يؤثر في أسعار الذهب، مع تقييد الاتجاه الصعودي المحتمل، بسبب عدم اليقين المحيط بخطط مجلس الاحتياطي الفدرالي، لتفكيك سياسته النقدية التقييدية».
