انتعاش الأسهم الأمريكية.. و«داو جونز» يواصل تسجل مستويات قياسية

 

ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسة في وول ستريت، الخميس، بعد يوم من تلميح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، إلى الانتهاء من دورة التشديد النقدي، وإشارته إلى أن تكاليف الاقتراض ستنخفض في العام المقبل.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي إلى مستوى قياسي جديد، بزيادة 70 نقطة، أو 0.21 في المئة، إلى 37166.63 نقطة.

وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 13.95 نقطة، أو 0.30 في المئة، إلى 4721.04 نقطة، في حين زاد المؤشر ناسداك المجمع 64.76 نقطة، أو 0.44 في المئة، إلى 14798.72 نقطة.

وانخفضت سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى ما دون 4 ٪، وأعطى الارتفاع المفاجئ في مبيعات التجزئة المستثمرين مزيداً من الثقة في أن عام 2024 سيجلب هبوطاً اقتصادياً ناعماً.

وتلقت وول ستريت بيانات اقتصادية جديدة، ساعدت على تعزيز الآمال بهبوط سلس. وقالت وزارة التجارة، إن مبيعات التجزئة زادت 0.3 % في نوفمبر، في أحدث علامة على أن إنفاق المستهلكين لا يزال قوياً، مع استمرار موسم التسوق في العطلات. وتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت داو جونز آراءهم، انخفاضاً بنسبة 0.1 ٪.

وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أقل من 4 ٪، للمرة الأولى منذ أغسطس، حيث راهن المتداولون على تخفيضات أسعار الفائدة لعام 2024. ويأتي التحرك نحو الانخفاض في أسعار الفائدة، في أعقاب قفزة مؤشر داو جونز بأكثر من 1 ٪، يوم الأربعاء، ليصل إلى مستوى قياسي فوق 37000 نقطة. بعد أن أشارت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، إلى أنها قد تخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات في العام المقبل.

وقال مايكل جابن كبير الاقتصاديين الأمريكيين في بنك أوف أمريكا: «لقد قدم بنك الاحتياطي الفيدرالي المحور الحذر الذي توقعناه قبل اجتماع ديسمبر، على الرغم من أننا لم نتوقع أن ينتقل بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى انحياز صريح للتيسير، إلا أننا توقعنا أن ينتقل إلى وظيفة رد فعل أكثر توازناً، وفي هذه الحالة، نعتقد أنه فعل ذلك بالضبط».