النتائج تتراجع بالأسهم الأوروبية.. وارتفاع اليابانية بانخفاض الين
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، إذ أدت بيانات ضعيفة لنشاط المصانع في آسيا وبعض نتائج الشركات المخيبة للآمال إلى توقف موجة صعود بالأسواق دفعت مؤشرات إقليمية عدة إلى أعلى مستوياتها في سنوات عدة.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% خلال التداولات، وكان مؤشرا قطاعي التعدين والعقارات بين أبرز الخاسرين.
وتراجع سهم دي.إتش.إل 3% بعدما أعلنت الشركة تهاوي أرباحها الفصلية مع تأثر الطلب الاستهلاكي وأسعار الشحن بارتفاع التضخم والحرب في أوكرانيا وأزمة الطاقة المستمرة.
وفي بريطانيا، زاد سهم إتش.إس.بي.سي 2.1% بعدما رفع البنك أهداف الأداء الأساسية بينما ارتفع سهم بي.بي 2.2% بعدما رفعت شركة الطاقة العملاقة التوزيعات النقدية عشرة بالمئة.
ارتفعت الأسهم اليابانية عند الإغلاق وسط حالة من الحماس لدى المستثمرين بفعل تراجع الين، وتصدرت المكاسب أسهم الشركات المرتبطة بقطاع الرقائق ذي الثقل، وكذلك سهم تويوتا التي أعلنت نمو أرباحها الفصلية إلى المثلين.
وارتفع المؤشر نيكاي 0.92% ليغلق عند 33476.58 نقطة، في حين زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.64% إلى 2337.36 نقطة. وانخفض الين لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مجدداً بينما يدرس المستثمرون أحدث خطوات بنك اليابان (المركزي) لتعديل سياسة التحكم في منحنى العائد التي يتبناها.
وارتفع سهم تويوتا موتور 2.49%، متصدراً الرابحين على المؤشر توبكس بعدما أعلنت شركة صناعة السيارات نمو أرباحها التشغيلية إلى المثلين تقريباً في الربع الأول. وصعد سهم سوني 1.24%، وارتفع سهم طوكيو إلكترون لصناعة الرقائق 2.82%، مقدماً أكبر دعم للمؤشر نيكاي.
وقفز سهم أدفانتست 4.02%.
وارتفعت جميع المؤشرات الفرعية المدرجة ببورصة طوكيو البالغ عددها 33 مؤشراً إلا أربعة مؤشرات فقط.
وقطع مؤشر القطاع المصرفي موجة مكاسب استمرت ثلاث جلسات ليهبط 1.23% ويسجل أسوأ أداء من بين المؤشرات الفرعية.
وارتفع مؤشر شركات المرافق 3.29 بالمئة ليسجل أفضل أداء من بين المؤشرات.
